Wednesday 18th August,2004 11647العدد الاربعاء 2 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

مستعجل مستعجل
مع التقدير.. للخطوط السعودية
عبد الرحمن بن سعد السماري

** لا أحد ينكر أبداً.. النجاحات الكبرى.. التي حققتها وتحققها الخطوط العربية السعودية على مختلف الأصعدة.. ولا أحد ينكر.. مستوى التحديث والتطوير الذي تشهده خطوطنا الكبرى.
** وكلنا يتابع بكثير من الاعتزاز تلك الاحصائيات والأرقام التي تعكس حجم التحول.. وحجم النقلة.. وحجم النمو الذي تشهده الخطوط السعودية.
** وقبل يومين.. قرأنا خبرين سارين عن نجاحات (السعودية) أولهما.. المحافظة على وقت الاقلاع قريباً من معدله المحدد له.. حيث زاد عن (90%) وهذا وقت رائع جدا.. ونحن نلمسه ونعايشه مع (السعودية).. وكواحد ممن يتعاملون مع (السعودية) لم يحصل لي منذ أكثر من ست سنوات أن تأخرت الرحلة على الاطلاق أو ما في حكمها.. وقد يحصل هناك حالات تأخير نادرة لأسباب طارئة.. ولكن الحكم والأكثر.. للرحلات التي تُقلع في موعدها بالضبط.
** النجاح الثاني.. هو زيادة عدد الركاب في (السعودية) لمعدلات عالية لا تشهدها إلا القلة من شركات الطيران.. فالأرقام دخلت في حيز عشرات الملايين.. وهو رقم مفرح مسعد للغاية.. ويشكل أيضاً نقلة أخرى لا تُستعرب على السعودية.. ولا شك أن الركاب الذين اختاروا السعودية.. كانوا يعرفون.. لماذا اختاروها تحديدا؟
** إذا أضفنا إلى كل ذلك.. مستوى موظف السعودية في المطارات.. حيث تبدَّلت مهارات وقدرات وتعامل موظف السعودية في العشر الأخيرة بشكل ملحوظ..
** واليوم.. صار موظف السعودية في مستوى راقٍ للغاية.. يتعامل بدرجة عالية من الاحترام والتهذيب.. وهو يعكس حجم اهتمام السعودية بتأهيل موظفيها واهتمامها الكبير بجانب التعامل مع الراكب.
** إنني كمتعامل مع السعودية.. وكمتابع لنشاطاتها نلمس بالفعل.. تقدماً مذهلاً وكبيراً..
** ونلمس.. خطوات تطويرية متسارعة تشهدها السعودية على كافة الأصعدة والمجالات.. تستحق الشكر والتقدير والعرفان..
** ولكن.. دعوني في النهاية.. أنقل ملاحظتين بسيطتين للسعودية.. وآمل أن يتسع صدرها لهما..
** الأولى.. إنني لاحظت أن بعض اللوحات الارشادية المضيئة (عن الرحلات) في مطاري الملك خالد والملك عبدالعزيز (خربانة) أما (طافية) أو تهتز ولا تستطيع قراءتها.
** والثانية.. إنني ركبت احدى الرحلات من جدة للرياض.. وهي طائرة من نوع (جامبو 300) وذهلت عندما شاهدت أن بعض أبواب خزانات العفش (مقلعة) والبعض الآخر.. مربوط (بشطرطون) بمعنى.. أنه منخلع وقابل للسقوط على رؤوس الركاب.
** أما بعض الأبواب الأخرى.. فقد انفتحت بمجرد انطلاق الطائرة على ممر الاقلاع.. وسارع بعض المضيفين لإغلاقها.. وحقيقة.. دخلنا الخوف.. و(اصْفَرَّتْ) وجوه البعض.. وهناك من صرخ وقال (خلُّوه يوَقِّف.. ما عاد نبي سَفَر).
** أجزم.. أن هذه حالات نادرة.. وأنها في طريقها للاصلاح والتعديل..
** كما أنها.. لا تعكس أبداً.. حجم المستوى الذي وصلت إليه السعودية.. ولكنها ملاحظة.. آمل أن يتسع صدر مسئولي السعودية لتقبلها.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [خدمة الإنترنت] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved