* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
يأبى الاحتلال الإسرائيلي، السارق للأرض الفلسطينية، إلا مواصلة سياسة سرقة مدخرات العوائل الفلسطينية، ومصاغ النساء الفلسطينيات.. ففي صبيحة يوم الجمعة الماضي، الموافق 13-8-2004، تعرض الأهالي الفلسطينيون، في حي الزيتون، شرقي مدينة غزة، للسرقة على يد لصوص هم جنود يعملون في جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال عملية توغل للحي الفلسطيني.
وقال المواطن الفلسطيني أحمد كساب، من حي الزيتون ل مراسل الجزيرة: إن قوات الاحتلال التي اعتلت منزله، بعد احتجاز جميع أفراد الأسرة في غرفة مغلقة، سرقت مبلغ 5 آلاف شيكل (حوالي 1100 دولار أمريكي)، وقد افتقدت زوجته بعض مصاغها.
وكانت مصادر إسرائيلية، كشفت النقاب عن أن العشرات من الفنادق السياحية في العديد من دول العالم ترفض استقبال السياح الإسرائيليين، وعلى ما يبدو أن سياسة الجيش الإسرائيلي، المتمثلة في سرقة مصاغ وحلي النساء الفلسطينيات، وأموال الفلسطينيين البسطاء، خلال الاجتياحات المتكررة للمدن والقرى الفلسطينية، تركت آثاراً تراكمية لدى المجتمع الإسرائيلي، الذي يخدم غالبية أفراده في الجيش.
وقد نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في نبأ رصدته (الجزيرة)، عن مصادر إسرائيلية قولها: إن العديد من الرحلات السياحية الإسرائيلية إلى الخارج ألغيت بسبب رفض عدة فنادق سياحية استقبال السياح الإسرائيليين.
وقالت الصحيفة العبرية: إن أصحاب الفنادق في تركيا وقبرص وتايلاند وعدة دول أوروبية وآسيوية يرفضون استقبال السياح الإسرائيليين بسبب قيام هؤلاء السياح بسرقة أغراض كثيرة من الفنادق بعضها زهيد الثمن، مثل قطع الصابون والمناشف والأرواب والملاعق والسكاكين.
واعترفت المصادر الإسرائيلية بصحة الروايات بشأن قيام السياح الإسرائيليين بسرقة محتويات الفنادق التي يزورونها ولو لساعة واحدة!!
|