في مثل هذا اليوم من عام 1988م نعت إذاعة باكستان الرئيس محمد ضياء الحق الذي قُتل عندما تحطمت طائرته بالقرب من مولتان على مقربة من الحدود الهندية في شرق باكستان حيث كان الرئيس الباكستاني في طريقه لتفقد وحدات الجيش الباكستاني.
وأضافت الإذاعة ان جميع ركاب الطائرة ومن بينهم سفير الولايات المتحدة في باكستان ارنولد رافيل ورئيس الأركان العامة للجيش الباكستاني الجنرال اختار عبدالرحمن قتلوا في الطائرة. وقال البيان الذي أذاعه التلفزيون فيما بعد انه بموجب الدستور فإن رئيس مجلس الشيوخ غلام اسحق خان سيتولى رئاسة البلاد. وأضاف البيان قوله ان السيد اسحق خان يجتمع حاليا مع أعضاء الحكومة الانتقالية في باكستان وعدد من كبار قادة القوات المسلحة الباكستانية في روالبندي.وأعلن الحداد عشرة أيام في البلاد.
وأكد متحدث باسم السفارة الأمريكية في اسلام اباد ان السفير الأمريكي كان في طائرة الرئيس ضياء الحق.
ويحكم الرئيس الباكستاني الراحل 64عاما باكستان منذ عام 1977 عندما استولى على السلطة في انقلاب عسكري.
وقال راديو باكستان (انفجرت الطائرة في الجو بعد دقائق من اقلاعها).
ومضى الراديو يقول (تفيد المعلومات الواردة حتى الآن انه لم ينج أحد من ركاب الطائرة).
|