تعاني مدارس البنين في مدينة شعبة نصاب بالشمال والتابعة تعليميا لمحافظة حفر الباطن والواقعة على الطريق الدولي ذي المسارين الرابط شرق المملكة بغربها من ملاحظات عدة أنقلها عبر هذه الصفحة المتألقة كتألق (الأم الجزيرة) لمعالي وزير التربية والتعليم للنظر لإخوانه العاملين بالكوادر التعليمية والطلاب اذكرها بما يلي:
1- قدم المبنى من دون أن يشهد أي تعديل أو تبديل أو على الأقل ترميم وتصميم فكم من السنوات مضت على بنائه وكم من مرة مرت على جدرانه الخارجية والداخلية عوامل التعرية حتى أن هذا المبنى قد تخرج منه طلاب عاد من عاد منهم (مدرس فيه أو في حواليه من القرى والهجر وهذا المبنى يشكل خطرا لقلة صيانته..)
2- تجمع جميع المراحل الدراسية في هذا المبنى ابتداء من الابتدائية مرورا بالمتوسطة وحتى المرحلة الثانوية بطلابها كثيري العدد والتعداد مسببا ذلك الزحمة والازدحام التي تشهدها ساحات المدرسة مما يجعل أداء الرسالة الجيدة للمعلم صعبا للغاية بسبب اختلاط أصوات فلذات الأكباد الجدد مع أصوات السائل والمجيب بين الطالب ومدرسي المراحل العلوية حتى أن مدير المدرسة ومعاونيه جزاهم الله خيرا قد عملوا المستحيل لمجاراة الزمن بترقيع مكان وتلميع آخر.
3- ضيق مساحاته وافتقاده للمصلى والمسجد مما جعل كوادره تجعل من فناء المدرسة مكانا للطابور الصباحي ومكانا للصلاة ولا يلامون في ذلك لأن الجود من الموجود.
4- عدم وجود الملاعب فملعب كرة القدم لا يعرف فيه الحجر من الكرة وهذه لا زالت تنتظر تدخل الوزارة.
5- افتقاده للمسرح فالمدرسة (متألقة سنويا وبامتياز) من أداء الرسالة المسرحية رغم عدم وجود المساحة الكافية.
بعد هذه الملاحظات نستخلص الآتي:
فصل المدارس بعضها عن البعض فالكوادر التعليمية المجهزة لقيادة هذه المدارس في مجال الإدارة والتدريس موجودون ولله الحمد وعلى نسبة عالية من التدين والأخلاق والجد والإخلاص والتفاني والبيوت الجاهزة والجيدة جدا لاستقبال مثل هذه المدارس موجودة وفيها جميع الخدمات وسرعة العمل على صيانة المبنى القديم وتجهيزه بالمسجد والملاعب والمسرح لتؤدي الرسالة على خير ما يرام.
في الختام أرجو الله تعالى أن يحفظنا ويحفظ وطننا بعنايته ورعايته وعينه التي لا تنام والسلام.
فهد صالح الضبعان / الشمال
|