روح القانون
كأس الأمير فيصل بن فهد
إبراهيم العمري

من: محبي الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله)
العنوان: المملكة العربية السعودية
إلى: سمو الأمير نواف بن فيصل
العنوان: الاتحاد السعودي لكرة القدم
أحييكم بتحية الإسلام الخالدة عبر منبر (الجزيرة الرياضية) من شبه (الجزيرة العربية) إلى مقر إقامة سموكم في مهمتكم الوطنية والتي آمل وأرجو ان يتزامن اطلاع سموكم على هذه الأسطر المرسلة وقد تحقق منجز سعودي من المنجزات الذهبية في منافسات دورة الألعاب الأولمبية وهذا تطلع مشترك وهمّ وطني.
سمو الأمير: إن ما دفعني لهذه الرسالة (العلنية) هو ما تلاحظ لكل المتابعين للمسابقات الرياضية المحلية -كرة القدم- وبالتحديد مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، كأس الاتحاد السعودي سابقاً وبما تلاقيه هذه المسابقة من صدود وجحود تنظيمي غير متعمد في صيغة وأسلوب هيكلتها بدءاً من شروطها وانتهاء بجدولتها!! بحجة ضغط الموسم وكثرة المشاركات بالرغم من كونها تحمل اسما يتفق الكل على أهمية اطلاق بطولة بحجم رمز من الرموز الرياضية العالمية وعلم من أعلامها لما يمثله ذلك من تخليد لهذا المركز واستئناس بذكره الحسن.. واعترافاً وتقديراً بمآثره الجمة وأفضاله العدة!!
وبقدر ما تكون هذه المسابقة أو البطولة.. كأس الأمير فيصل بن فهد يكون حجم قوتها بقدر ما تكبر المتابعة ويزداد الوهج والاهتمام الإعلامي المصاحب لها.. وبالتالي تتحقق الفائدة المرجوة من أهدافها وترديدها من قبل المهتمين والمتابعين عبر وسائل الإعلام المختلفة.. بيد أن البطولة بوضعها الحالي والتي يشرف عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم والاشتراك بها (ملزم) لجميع الأندية كبطولة من منظومة برامج ومسابقات اتحاد القدم.. وقد درجت اللجان المعنية داخل الاتحاد على إقامة بطولة الأمير فيصل اثناء فترة توقف الدوري لمشاركات المنتخب الخارجية. وتم تحويل البطولة إلى مرحلة سنية وأخيراً تم تقليص جدولها إلى مباريات محدودة لا أعتقد أنها تستحق أن تكون بطولة تحمل اسم سمو الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بوضعها الحالي وان يمثل بطلها المملكة في بطولة خارجية-بطولة مجلس التعاون- لا سيما وان الأمير فيصل صاحب العطاء والأيادي البيضاء على الرياضة السعودية في عصورها الذهبية.
سيدي إن جميع الرياضيين يحدوهم الأمل ويدفعهم الوفاء للأمير الراحل في ان يكون للذاريات دور في إعادة هيكلة وشروط هذه المسابقة لتعود كما كانت ولتوازي قيمة من تحمل اسمه وذكره.. لا أن تكون تأدية واجب على أجندة الموسم الرياضي فقط!! وأظن أن مثل هذا سيتحقق في قادم الأيام بدعم واهتمام سموكم.. رسالة لزم ايصالها من محبي والدكم الراحل.. والله يحفظكم.. وبعنايته يكلؤكم..
تناتيف
- أعتقد ان دورة الصداقة على كأس الأمير عبدالله الفيصل تأتي في موعد ذهبي للفرق السعودية حيث إنها تعتبر فترة جيدة للمرحلة الاستعدادية لخوض منافسات الدوري المحلي وتأتي مشاركة الأندية السعودية بعدد من الوجوه الشابة خير دليل وأثبت برهان على أن الأندية تسعى من هذه الدورة الاستعداد للأهم.
- الإيمان واجب وحق بواقع وحقيقة الإصابات في حياة (الرياضي) وهي قدر الله عز وجل وأنها جزء من معاناة الرياضيين، أسوق هذه المقدمة للحكم والزميل ناصر الحمدان الذي عليه ان لا ينظر لإصابته بنظرة تشاؤمية ويعلن الاعتزال والذي لا يخرج عن إطار القرارات التي تخرج عن إطار القرارات الانفعالية.. أمامك متسع من الوقت لتخدم (التحكيم المحلي) حيث إن التحكيم المحلي يشكو من ضعف الخبرة.
- أيضاً الإصابات اللعينة دائماً وأبداً قبل البطولات المهمة والعالمية تفقدنا من نعوّل عليهم في مضامير ألعاب القوى؟!
- الحكم أحمد الوادعي يكتنز شخصية قيادية فذة أثبت انه من أفضل الحكام سيطرة على أفراد الفريقين مهما كانت صعوبة المباراة وسخونة أحداثها، وهذه من أهم بل أهم الصفات للحكم الناجح الوادعي من أقدر الحكام الصاعدين وأقربهم استحقاقاً للشارة الدولية التي كان يستحقها منذ موسمين!!
- ما يحدث في لجنة الحكام الفرعية بالمدينة المنورة يدل على أن لجنة الحكام الرئيسية أخطأت في إبعاد الخبير محمد فودة والذي لم تخسره اللجنة الفرعية بل خسرته المراقبة الفنية أيضاً إنها القرارات غير المدروسة والمرتجلة.
- لا أعرف ما الفائدة التي جنيناها في بطولات السوبر السعودي المصرية في ظل كثرة المشاركات وتأخر إقامتها في موعدها المحدد والثابت.
- هل يسمح نادي الاتحاد السعودي للاعب البرازيلي سيرجيو بريرا باللعب ضمن صفوفه وهو الذي فضل عليه الغير وعدم التزامه بالعقود المبرمة مع الاتحاد واخلاله بها.
- دورة الصداقة دورة تخضع للاتحاد السعودي والذي يخضع للاتحاد الدولي وهذا لا يجعل أي مجال للاجتهاد في مسألة تطبيق نظام الهدف الذهبي والذي تم الغاؤه منذ شهر تقريباً.
إهداء
تفقهوا قبل أن تسودوا