* كتب - سلطان المهوس :
نفى الحكم الدولي ناصر الحمدان الحديث عن مستقبله التحكيمي بعد تعرضه لإصابة قوية في عضلة الفخذ اليسرى أثناء المرحلة الأخيرة من سباق السرعات وبالتحديد في الـ 50 متراً الثانية أثناء اختبار الكوير والذي جرى لحكام أولمبياد أثينا 2004م. وقال الحمدان: إنه أصبح يدرك بأن تحقيق الحلم العالمي قد أصبح على وشك الضياع لكنه يؤمن بإرادة الله ولا راد لقضائه وقدره، وذكر الحمدان بأن الأربعة أيام التي قضيتها في أثينا بعد تعرضي للإصابة كانت مليئة باللحظات القاتلة والمميتة ولا زلت أحلم بأن ما جرى ليس سوى حلم سأفيق منه بعد حين، وشكر الحمدان رئيس لجنة الحكام بالفيفا الاسباني خوزيه ماريا والذي وقف موقفاً رائعاً وأصر على بقائه بأثينا وتحت إشراف طبي من الفيفا لحين تحسين إصابته.
ثم تحدث ماريا في اليوم التالي لاجتماع الحكام الدوري وأكد بأن ما حدث للحكم السعودي قضاء وقدراً ووجه كلامه لي مؤكداً بأن تحقيقك المركز الأول في اختبار الكوير يجب ان يكون حافزاً قوياً للعودة من جديد للأسرة الدولية. كما شكر الحمدان المكالمة المؤثرة التي تلقاها هناك بأثينا من الاستاذ عمر الشقير رئيس لجنة الحكام الرئيسية الذي ورغم الصدمة الموجعة لي إلا أنها خففت كثيراً من آلام الموقف المؤلم الذي واجهته. وأوضح الحمدان أنه وفور عودته إلى الرياض توجه إلى مستشفى الطب الرياضي وأشرف البروفيسور السعودي الدكتور سالم الزهراني على علاجه والكشف الطبي الدقيق على موضع الإصابة.
حيث أثبت الفحص السريري بأنه لدي ألم شديد في المنطقة الخلفية مع وجود فجوة بين العضلات وأثبت التشخيص الطبي وجود تمزق لعضلات الفخذ الخلفية بين الدرجة الثانية والثالثة.
|