* أبها - محمد سعيد الخيري:
تواصل دورة الصداقة الدولية الثامنة منافساتها.. ففي الجولة الرابعة وضمن مباريات المجموعة الأولى يلتقي فريق النصر السعودي بنظيره فريق الرجاء البيضاوي المغربي، وهذا اللقاء لا يحتمل التعادلات، حيث يدخل فريق النصر السعودي هذا اللقاء ولديه نقطة واحدة من مباراته الأخيرة مع الأهلي السعودي بهدف لهدف، وقد خسر لقاءه الأول من الشباب بهدفين لهدف، ويسعى مدربه البلغاري ديميترو إلى الفوز والهجوم المبكر، عسى ولعل.. وبالطبع سيعتمد على أسلوب 4- 4-2 والتغيير إلى 3-4-3 في حالة الهجوم، وهو يعتمد على الهجوم من الخلف عن طريق لاعبه المتألق أحمد الخير والتسديدات القوية من لاعبي الوسط. وقد يغيب عدد من اللاعبين إثر إصاباتهم في المباراة السابقة أمام الأهلي السعودي أمثال عبدالرحمن البيشي.
أما الفريق المغربي (الرجاء البيضاوي) فهو في المركز الثالث بعد فريق الشباب السعودي متخلفا عن الشباب بالأهداف، ولديه من النقاط 4 نقاط حيث فاز على الأهلي السعودي بهدف وخسر من أمريكانا دوكالي بهدف دون مقابل وتعادل مع فريق الشباب بهدف لهدف، وهو اليوم يحاول خطف نقاط اللقاء ومواصلة المنافسة للوصول إلى دور الأربعة، ويحاول مدربه تغطية كافة الفراغات التي ظهرت خلال المباريات السابقة، ويظهر في الفريق مهاجمه الجيد سليمان رشيد وموسى سليمان، وربما يلعب مهاجمه أبوشروان بعد أن تلقى بطاقة حمراء في لقائهم مع اتحاد الياباني.
ومن خلال المباريات السابقة نجد تقارب المستوى لدى الفريقين.. فيا ترى من ستكون له نقاط هذا اللقاء.
الأهلي السعودي وأمريكا دوكالي الكولمبي
وفي اللقاء الثاني يلتقي المتصدر فريق أمريكا دوكالي الكولمبي بفريق الأهلي السعودي في لقاء قوي ومثير، حيث إن فريق دوكالي يدخل هذا اللقاء وهو متصدر المجموعة الأولى بست نقاط بعد فوزه في اللقاء الأول على الشباب السعودي بهدف دون مقابل وعلى الرجاء البيضاوي بهدف دون مقابل وفي هذا اليوم يسعى إلى تأكيد تصدره لمجموعته، وهو يعتمد على اللعب السهل الممتنع والوصول إلى المرمى بكل يسر وسهولة، وهو أسلوب الكرة اللاتينية، وأيضاً يعتمد على الضغط على حامل الكرة وعدم إتاحة الفرصة للخصم بالهجوم لاتخاذه أسلوب الدفاع المتقدم، ومن هنا سيجد الأهلي صعوبة في اختراق خطوطه إلا إذا اتخذ أسلوب اللعب بالكرات الطويلة خلف المدافعين والاعتماد على سرعة مهاجميه.
أما الأهلي السعودي فيدخل هذا اللقاء وهو في مؤخرة فرق المجموعة الأولى ولأول مرة في تاريخ بطولات الصداقة.
وعليه توظيف قدرات صاحب العبدالله وحسين التركي وكذلك مالك معاذ، ومن هنا فعلى الأهلي إذا ما أراد البقاء في دائرة المنافسة التعامل مع اللقاء بجدية أكبر والدخول بروح قتالية على الكرة.
|