Tuesday 17th August,2004 11646العدد الثلاثاء 1 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

وعليكم السلام.. وعليكم السلام..

في يوم الأربعاء 11-6-1425هـ وأنا اتنقل عبر صحيفتنا (الماتعة) والرائعة (الجزيرة) شدني مقالان طُرزا بكلمتين جميلتين هما (السلام عليكم). (السلام عليكم) عنوان مقالة الدكتور والشاعر المبدع عبدالرحمن العشماوي.. (والسلام عليكم) مسمى جميل لزاوية الشيخ الفاضل والشاعر والكاتب المبدع عايض بن عبدالله القرني.. وبما أننا أمة مسلمة ندين بدين الأمان والسلام ونحن من يبدأنا بالسلام ونحسن بالأمان وتشعر نفوسنا بالراحة والهدوء وهي تشاهد حروف الخير وكلمات ملؤها الحب والسلام تبعث إلينا عبر صفحات (الجزيرة) مغلفة بتحية الإسلام (السلام عليكم). فرأيت أن من واجبي كمسلم أن أرد التحية وأن أبادل حبيبينا حروف الأمان وعبارة السلام والتحية المملوءة بمعاني الخير والفضل والسلام، فأقول بملء فمي (وعليكم السلام).
الحمد لله الذي أكمل لنا ديننا وأتم علينا نعمته {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا}.. الحمد لله الذي جمع بيننا وألف بين قلوبنا {لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ}، ورفع مكانتنا وقيمتنا وجعلنا خير أمة أُخرجت للناس {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}.. الحمد لله الذي جعل طريقنا إلى الجنة بهذه الكلمات البسيطة إن قلناها بصدق وإخلاص نية وأن ينبع السلام وحب الناس من دواخلنا (أفشوا السلام تدخلوا الجنة بسلام).
وعليكم السلام.. تحية الإسلام وأجمل لغة الكلام.. أعيدها عليكم تُشع بالحب والصدق والسلام والوفاء.. أعيدها عليكم لتُذيب في طريقها الفوارق وتزيل الحواجز وتبدد سحب الحقد والحسد وتجعل النفوس منشرحة مضيئة مبصرة تعيد وتردد هذا الجزء من الآية {فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَة النَّهَارِ مُبْصِرَةً}.
وعليكم السلام.. أعيدها وأكررها لتغترّ الابتسامة على الوجوه وتعود الفرحة إلى النفوس وتنشرح بها الصدور ويعم الهدوء والسكون سائر بلاد المسلمين وتبدأ بالاضمحلال سحائب الفتنة والظلمة عن بلادنا وبلاد المسلمين.. وعليكم السلام أكررها مرّات لتحرك الجمود وتجلو الصدأ عن النفوس الجافة القاسية التي لا تتعامل بلغة السلام والحب والوئام وإنما بلغة الأرقام والمادة والمال.. وعليكم السلام أعيدها مرة بعد أخرى لعلها أن تغيّب صوت الدبابة وصوت القنابل والصواريخ وهي تدك وتقصف أخواتنا في فلسطين.. لعلها أن تطفئ الفتنة وغمامة الظلمة وتسكن روع الأطفال وبكاء الأيامى في بلاد الأقصى وفي سائر بلدان المسلمين المنكوبة.. وأن تختفي لغة القصف وتضيء لغة السلام والأمان..
(السلامة عليكم.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته) شعار إسلامي وراية بيضاء خفّاقة تحية الإسلام الخالدة ولغة التواصل والتراحم بين الناس عندما نرددها ونفشيها تسكن المحبة دواخل نفوسنا وينقشع الظلام ونعيش في خير وسلام (هل أدلكم على شيء إن فعلتموه تحاببتم افشوا السلام تدخلوا الجنة بسلام) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
أسطري الأخيرة..
نهنئ أنفسنا جميعاً لممارسة الشيخ الدكتور عايض القرني الكتابة عبر خطوط صحيفتنا (الجزيرة) وأن يطل علينا عبر زاوية أحسن في اختيار وانتقاء الاسم لها وهي (السلام عليكم). وأقدم أيضاً شكراً خاصاً لهذا الرجل المبدع الأستاذ خالد المالك الذي عرف الطريق جيداً إلى النجاح وما برح يخطو بالجزيرة إلى الأمام.
* (السلام عليكم) زاوية سوف يحدثنا صاحبها عن السلام فأتمنى أن نردد معه ونحن نرفع الرايات البيضاء (وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته).

خالد عبدالعزيز الحمادا- بريدة

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [خدمة الإنترنت] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved