|
انت في "الرأي" |
لا يخفى على الجميع ما تبذله الدولة ممثلة بوزارة الداخلية من جهود جبارة في محاربة الإرهاب وقطع دابره، ويأتينا تسلسل الإنجازات الأمنية خير شاهد على مدى تأهيل هذه القوة الباسلة وقدرتها مع الدعم على تقفي أثر هذه الطغمة الفاسدة وكبت نشاطها. ولا يخفى علينا جميعاً مدى خطورة وأهمية نقاط التفتيش التي تسمح بدخول البلد والخروج منه وما يتم من خلالها من إنجاز واكتشاف لبعض الخلايا الإرهابية وغيرها التي تسعى المملكة بكل قوتها للقضاء عليه لتعود إلى أمنها وسكينتها التي اعتادت عليه ولا ترغب الاعتياد على غيره.. ولكن نعلم جميعاً أن هؤلاء الشرذمة يحاولون الاختفاء تحت الزي النسائي على اعتبار أن رجال الأمن يحترمون هذا الحجاب.. وكم من العمليات الإرهابية قد تمر من تحت هذا الستار دون أن يكون لرجال الأمن القدرة على اكتشافه أو محاولة اكتشافه.. لذلك أعتقد أن من الأفضل تأهيل بعض النساء من اللواتي يرغبن العمل في هذا القطاع وتدربن تدريباً عالياً على حمل السلاح والأساليب الأمنية الوقائية وتعين في نقاط التفتيش بحيث يكون من شأنها التأكد من النساء القابعات تحت السواد ومعرفة هويتهن، ولعلها تكون من الأسباب المتخذة لدرء منافذ الخطر وسد الذرائع وقطع السبيل. وأعتقد أن الأمر ليس بمستغرب على نمطية العمل داخل المملكة؛ فالمرأة تعمل في منافذ الجوازات للهدف نفسه، وتعمل في السجون والمباحث لنفس الغاية، والنتيجة واحدة لنسهم بلا شك في القضاء على فلول الارهاب والتضييق عليهم.. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [خدمة الإنترنت] [الجزيرة] |