*الجزيرة: نوافذ تسويقية
أصدرت هيئة الخدمات المالية، وهي الجهة الموكل إليها الإشراف والرقابة على القطاع المصرفي في المملكة المتحدة، ترخيصاً رسمياً للبيت الإسلامي البريطاني المحدود للبدء في مزاولة نشاطه كمصرف تجاري إسلامي.
السيد عبدالرحمن أحمد عبدالملك رئيس مجلس إدارة البيت الإسلامي البريطاني قال معلقاً: إننا سعداء جداً بالحصول على اعتماد هيئة الخدمات المالية، وبذلك يصبح البيت الإسلامي البريطاني أول بنك إسلامي في المملكة المتحدة وأوروبا بأسرها.
يزمع المصرف الذي يتخذ من مدينة برمنجهام مقراً لتدشين أعماله بصورة تدريجية، حيث من المقرر أن يفتتح أولى فروعه في لندن وبرمنجهام في شهر سبتمبر القادم، على أن يتبع ذلك فرع في ليسيتر في موعد قريب، وسوف يعمل المصرف تحت اسم «البنك الإسلامي البريطاني بي إل سي».
من ناحيته السيد مايكل هانلون المدير العام للبنك ذكر أن «خطتنا هي أن نوفر لزبائننا خدمات مصرفية تعتمد على الاستفادة من أحدث النظم والتقنيات المتطورة، بهدف الوصول إلى طرح مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات التنافسية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. المرحلة الأولى من عملنا سوف تشمل خدمات الحسابات الجارية وحسابات التوفير وبطاقات الدفع المباشر وخدمات التمويل للزبائن».بالرغم من أن البنوك الإسلامية باتت ظاهرة راسخة في العالم العربي والإسلامي، حيث يقدر حجم أصول هذه البنوك في منطقة الخليج وحدها بما يزيد على 250 مليار دولار أمريكي، فإنه لم يسبق تأسيس أي مصرف إسلامي يعنى بتلبية احتياجات الجالية المسلمة التي يقدر عددها بحوالي 8.1 مليون نسمة في بريطانيا وزهاء 8.13 مليون نسمة في أوروبا.
وعن خطط البنك الطموحة للتوسع، يقول السيد مايكل هانلون «إننا نعتزم زيادة رأس المال في القريب العاجل وذلك عبر إصدار أسهم إضافية سوف تطرح للاكتتاب العام في المملكة المتحدة، وللاكتتاب الخاص في العالم العربي وآسيا».
|