اختتمت في منطقة عسير العروض السياحية للطيران الشراعي المروحي (باراموتر) بعد جولة طافت على عدد من المهرجانات السياحية، تحت رعاية الهيئة العليا للسياحة ونادي الطيران السعودي، وذلك ضمن برامج الترويج السياحي لفعاليات صيف 1425هـ.
وكانت العروض التي قدمها فريق صقور الصحراء قد بدأت الخميس التاسع عشر من جمادى الأولى في مهرجان (جدة غير 25)، حيث تابعت الجماهير في طريق الكورنيش الكابتن أحمد الزهراني والكابتن فهد الزكري، اللذين قدما عروضا في الطيران الحر باستخدام الأشرطة والدخان، وذلك بواسطة مظلات تحمل اسم الهيئة العليا للسياحة، وموقعها على الإنترنت SCT.GOV.SA وحلق الطياران كذلك بلافتات لشعار حملة (صيف السعودية.. يسعد أوقاتكم) التي أطلقتها الهيئة صيف هذا العام في وسائل الإعلام المحلية.
وقدم الفريق عروضا مماثلة في المهرجانات السياحية التي أقيمت في مكة، والطائف، والبكيرية، وبريدة، ونجران، وأبها، الجدير بالذكر أن عروض الباراموتر تعتبر مشاركة من هيئة السياحة في المهرجانات السياحية وترويج فعالياتها، فضلا عن التعريف بهذه الرياضة كأحد أنماط سياحة الرياضة والمغامرات.
و(الباراموتور) عبارة عن باراشوت مزود بمحرك مروحي سهل الفك والتجميع، ينطلق من الأرض، ويحمل على الظهر، وجميع أجزائه مرتبطة بهيكل واحد، وهو وسيلة الطيران الأقل تكلفة، والأسرع والأسهل بالنسبة للتعلم، حيث لا يحتاج المرء عادة إلا لمدة لا تتجاوز الاسبوع لتعلم الطيران بال(باراموتور)، وتتأثر عملية الطيران هنا بالظروف الجوية، والوزن، وخبرة الراكب، ويدعي المتحمسون لهذه الرياضة بأنها أكثر أنواع الطيران اماناً.
ولدى إقلاعه من الأرض غالبا ما يسير الطيار عكس اتجاه الرياح، كما أنه يتحكم في عملية الفرملة بيديه، ويقلل بعض الخبراء من خطر توقف المحرك أثناء الطيران بحجة الباراشوت يؤمن عملية الهبوط.
|