منذ الاثنين الماضي ومع إعلان تأسيس شركة اتحاد الاتصالات ظهرت لدى محافظ رغبة في بيع أسهم الاتصالات والتي أردت سعر السهم إلى مستويات دنيا أكثرها شدة عند إقفال أول أمس، والتي أقفلت عند 500 ريال مسجلة أكبر هبوط في السوق 3% بلا مبرر في عمليات بيع واضحة على الرغم من جاذبية سهم الاتصالات الكبرى والذي يحقق عائداً أعلى من 6% على أساس سعر السوق 530 ريالاً، وهو ما يعد عائداً عالياً، إضافة إلى تمتع سهم الاتصالات بقيمة دفترية تقارب 100 ريال، ناهيك عن النمو الاعتيادي لقطاع الاتصالات المواكب تلقائياً مع الزيادة السكانية.
وقد فسر بعض المتعاملين عمليات البيع في الاتصالات إلى رغبة محفظة في تغيير نمط الاستثمار مع دفع يرمي السهم إلى مستويات سعرية لم نرها سوى في انهيار مايو الأسود.
وقد سبب هبوط سهم الاتصالات ضغطاً واضحاً على آلية السوق على الرغم من محاولة إبداء التماسك على معظم أسعار السوق ولكن المؤشر هبط إلى 6205 نقطة فاقداً 24 نقطة، وقد ساهمت قفزة الصحراء للبتروكيماويات 10% بلا عروض والتي نفد فيها 694 ألف سهم في تلطيف جو السوق فحسنت معها أسهم قطاع الصناعة مثل أنابيب 6% إلى 169 ريالاً، ونماء 5% إلى 168.55 ريال، وزجاج 3% إلى 234 ريالاً.
واحتلت شمس ثاني أعلى شركة صعوداً في السوق 10% بلا عروض في تداولات ناهزت 1.8 مليون سهم ففتيحي ارتفعت 3.5% إلى 168.75 ريال محتلة المرتبة الخامسة صعوداً، وفي نطاق الشركات سجلت الاتصالات أعلى هبوط 3% إلى 500 ريال في تداولات بلغت 1.4 مليون سهم تلاها هبوطاً بنك الاستثمار وصافولا وطيبة وبنك الجزيرة 1% إلى 375.5-551-166-340 ريالاً على التوالي.
وجاءت الكهرباء أعلى تداول في السوق بلغ 3.5 مليون سهم مغلقة دون افتتاحها عند 145 ريالاً، وتلاها اللجين والتي نفذ فيها 2.8 مليون سهم مقفلة عند 153.25 ريال، وتصاعدت حجم التداولات في السوق إلى 41 مليون سهم وصلت كلفتها قرابة 8 مليارات ريال توزعت على 64487 صفقة وقد شمل الانخفاض 29 شركة بينما الصعود حظيت به 40 شركة من أصل 72 شركة، تم تداول أسهمها خلال تعاملات أول أمس.
|