* لندن - رويترز :
قال متحدث باسم المرجع الشيعي العراقي على السيستاني أمس الاثنين إن الزعيم الشيعي الذي يتلقى العلاج في لندن يشعر بالقلق جراء أعمال العنف في النجف وأنه يريد العودة إلى بلاده بأسرع ما يمكن.
وقد يكون لصحة السيستاني أثر جوهري على الاستقرار في العراق.. فهو يعارض أعمال المقاومة التي يقودها رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر الذي خاضت قواته قتالاً ضد القوات الأمريكية والعراقية استمر أكثر من أسبوع مؤخراً.
وقال مرتضى الكشميري المتحدث باسم الصدر لرويترز في لندن: إن السيستاني يشعر بقلق بالغ بسبب ما حدث في العراق خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف الكشميري أن السيستاني ينوي العودة إلى النجف بأسرع ما يمكن. وقتل مئات خلال القتال الذي كان ضارياً بصفة خاصة في مدينة النجف.
ويعتبر العديد من الأغلبية الشيعية في العراق السيستاني أكبر سلطة دينية بالنسبة لهم.
وقال الكشميري: إن عودة السيستاني إلى العراق تعتمد على أوامر الأطباء. ووصل السيستاني إلى لندن في السادس من أغسطس - آب الجاري، وخضع لعملية توسيع أحد الشرايين القلبية في مستشفى بلندن مؤخراً.
ومن المقرر أن تجرى له عملية في عينيه في وقت لاحق من يوم أمس الاثنين.
وقال المتحدث إن السيستاني (73 عاماً) طلب من الأطباء سرعة علاجه.
وقال الكشميري: إن صحة المرجع الشيعي العراقي لا تتدهور وإنها (إن شاء الله على ما يرام).
ونفى مساعدو السيستاني التقارير التي قالت إنه غادر النجف خوفاً على سلامته الشخصية.
واستؤنفت الاشتباكات في النجف بعد انهيار محادثات السلام يوم السبت الماضي.
|