* كتب - صالح الهويريني
خطفت يد المنون غازي سعيد اللاعب الهلالي السابق من دنيانا الفانية وترك خلفه أسرة وأيتاماً أحوج ما يكونون إلى من يقف إلى جانبهم ويسد حاجتهم وهنا أقصد تحديداً من الناحية المادية.. ولهذا فإن الأمل يبقى كبيراً بإدارة الهلال بقيادة رئيسها الشاب الأمير محمد بن فيصل بأن تقف إلى جانب (أبناء غازي) وأحدهم (عبدالله) الذي يلعب للأولمبي الهلالي.. وأن يتم على الأقل تخصيص حصة الهلال من دخل مباراته أمام النصر في الموسم الكروي الجديد لصالح هؤلاء الأبناء وذلك جراء الظروف المادية التي يعانون منها.. رحم الله غازي وأسكنه فسيح جناته.. واللهم اجعل له في قبره ونيساً من لدنك ووسع مسكنه إلى يوم يبعثون.
يذكر أن غازي سعيد - رحمه الله - لعب للهلال لمدة عشر سنوات تقريباً وتحديداً في التسعينيات الهجرية، وكان أحد النجوم الذين ساهموا في الحصول عام 97هـ على تحقيق أول بطولة هلالية للدوري الممتاز، كما أنه كان أيضاً ونعم المخلص للشعار الهلالي وكل الذين عايشوا هذه الفترة من الهلاليين يدركون حقيقة كل ذلك.
|