الجولة الثالثة للمجموعة الحديدية الثانية تنطلق بلقاءين مثيرين وقويين لا يحتملان التعادل
الهلال يلاقي الياباني ..ولقاء قوي بين الصفاقسي وكوزموس

تنطلق الجولة الثالثة للمجموعة الحديدية الثانية بلقاءين مثيرين وقويين لا يحتملان أي تعادلات، إذا ما أرادت الفرق المنافسة والوصول إلى الدور الثاني.اللقاء الأول إفريقياً واللقاء الآخر آسيوياً، فاللقاء الأول يجمع المتصدر في هذه المجموعة فريق جاموكوزموس الجنوب الإفريقي وفريق الصفاقسي التونسي، فالأول يدخل هذا اللقاء وهو متصدر مجموعته برصيد أربع نقاط بعد تعادله مع الهلال السعودي وفوزه على الاتحاد السعودي بهدف دون مقابل. وهو يعتمد كثيراً على الضغط على حامل الكرة وتكثيف منطقة الوسط وإرسال الكرات الطويلة لمهاجمه الخطر تييوه موبالينح الذي قد يفقد خدماته في هذا اللقاء بسبب الإصابة التي تعرض لها ومهاجمه الدولي الخطير موكيتا وساموكونا ويبرز في خط الوسط اللاعب لكي مسلاي الذي سيشركه من بداية اللقاء، أما في خط الظهر فيبرز أفضل لاعب حتى الآن في الدورة والذي حقق النجومية خلال اللقاءين السابقين اللاعب مرجان جولد. وفي الحراسة الحارس الدولي أفريل بادي.
ويعمد مدرب فريق جاموكوزموس ماتسيلا سونو إلى تقفيل منطقة المناورة والسيطرة عليها بتكثيف هذه المنطقة من اللاعبين ولن يغير في أسلوبه كثيراً وهو 2-5-3 وقد يصل إلى 1-6-3 والاعتماد على القوة الجسمانية والالتحام القوي.
أما خصمه هذا المساء فريق الصفاقسي التونسي الذي ظهر بمستوى غير مشجع وخصوصاً في المباراة الثانية حيث خسرها ب2-1 من الاتحاد الياباني ولم يظهر خط دفاعه بالشكل المطلوب والسبب يعود وكما قاله مدربه ميشال ديكستال: إن الفريق يفتقد إلى العديد من عناصره الأساسية وذلك لاشتراكهم مع المنتخب الأولمبي في أثينا ويسعى لكسب لقاء اليوم إذا ما أراد أن يبقى في دائرة المنافسة، فيدخل هذا اللقاء ولديه نقطة واحدة وذلك إثر التعادل الذي آل إليه لقاؤه مع الاتحاد السعودي ومدربه اليوم يحاول اشراك منير انداي من بداية المباراة وكذلك بابا مليك وأيضاً لديه المهاجمان كريم النفطي وبسام الدعاسي وقد بالغ مدرب الفريق في اللقاء السابق في الهجوم واللعب بأسلوب 3-3-4 وفي هذا اللقاء سيحاول تدارك الأمر واللعب ب2- 4-4 والاعتماد على الكرات العرضية الطويلة واللعب من الأطراف.
وهنا نرى أن هذا اللقاء سيشهد القوة والإثارة والندية، وقد أجمع جميع النقاد بأن هذا اللقاء لا يحتمل أي التوقعات ولا سيما إذا أحسن مدرب الصفاقسي التعامل مع هذا اللقاء القوي والمثير.
الهلال * والاتحاد الياباني
أما اللقاء الثاني في هذا المساء وهو اللقاء الآسيوي القوي ومن المتوقع أن يحظى بالندية والإثارة وخصوصاً أن الفريقين يسعيان إلى إثبات الوجود، فالهلال بشبابه قادر على تجاوز هذه العقبة وهو يضم نجوماً كباراً ويدخل هذا اللقاء ولديه نقطة واحدة من تعادله مع جاموكوزموس الجنوب الأفريقي ويحاول مدربه الوطني عبدالعزيز الخالد أن يقدم مباراة قوية ولن يترك الفرصة في الفوز وقد استطاع بفريق شاب أن يجبر الفريق الجنوب الأفريقي على التعادل وقد كان الفريق الهلالي قاب قوسين أو أدنى من الفوز ولكن عامل الحظ لم يخدم مهاجمو الهلال وخصوصاً أحمد الصويلح الذي قدم مباراة قوية جداً وكذلك محمد العنبر وغيرهما ولكن لن يتوقف الطموح الهلالي في هذا اللقاء على التعادل، بل سيسعى إلى الفوز والبقاء في دائرة المنافسة الحقيقية ومن هنا يحاول المدرب الهلالي أن يكثف منطقة الوسط منطقة المناورة وعدم المبالغة بالهجوم إلا عن طريق الهجمات المرتدة وقد أحسن في أسلوبه وطريقة لعبه خلال المباراة السابقة عندما لعب بـ 2-5-3 وهي الأنسب في مثل هذه المباريات المهمة.
ومن المتوقع اللعب بنفس تشكيلته السابقة في وجود حسن العتيبي في حراسة المرمى والدفاع محمد النزهان وعبدالعزيز الهليل وأحمد الجري وحسين الخثعمي وفي خط الوسط يتوقع أن يشارك سلطان البرقان وصالح الحوطي وعبدالله المطرف وأحمد مجرشي وخط الهجوم أحمد الصويلح ومحمد العنبر.
أما الفريق الياباني فهو الآخر يدخل هذا اللقاء وعينه على نقاط المباراة ولديه من النقاط ثلاث نقاط من فوزه السابق على الصفاقسي بهدفين لهدف بعدما استفاد من الأخطاء الدفاعية أمام المرمى في لقائه السابق ومديره تاناكا شنجي يحاول في هذا اللقاء الهجوم الضاغط من بداية المباراة عسى ولعل في فتح ثغرات في الدفاع الهلالي، ومن المتوقع عدم تغيير أسلوبه الذي لعب به في المباراة السابقة وهو 2-4-4 وبالتالي لن يغير أيضاً في اللاعبين إلا بلاعب أو لاعبين، حيث من المتوقع أن يلعب الحارس الدولي السابق كوجيما نويويوكي وكذلك الدفاع أيشي كاوا يوجيا وسايوكي وهاماوكا ورينو وغيرهم.
وبذلك لن تكون هذه المباراة أقل أهمية وقوة وإثارة عن المباراة الأولى في مباراة من العيار الثقيل تجمع فريق الهلال الشاب الطموح وفريق اليابان الذي يعتبر المنتخب الثالث في بلاده بعد منتخبي المحترفين.
دعواتنا لفريق الهلال الشاب بالتوفيق في هذا اللقاء لمواصلة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني.
الجري:لقاء اليوم هو الانطلاقة الحقيقة نحو الكأس
قال اللاعب أحمد الجري لاعب نادي الهلال: لقد فرطنا في فوز مستحق في لقائنا السابق واليوم أمام الفريق الياباني لن نفرط في الفوز بعد الآن ونعد الجماهير الهلالية بالحضور المشرف والحصول على نقاط اللقاء لكي نصل إلى النهائي والحصول على الكأس الثالثة للفريق الهلالي ونحن جاهزون فنياً ولياقياً ونفسياً لخوض هذا اللقاء وأرى في زملائي الجدية والإصرار على الفوز وهذا أقل هدية نقدمها للجمهور الهلالي.
حسن العتيبي:جاهزون ولا ينقصنا سوى الحظ
أكد حارس مرمى الهلال حسن العتيبي أن فريقه جاهز حيث قال: إن فريقنا جاهز ولا ينقصنا سوى الحظ وأتمنى أن يحالفنا هذا اليوم بغض النظر عن الفريق الخصم، فهو فريق قوي وجيد ولكن لن يثنينا عن الفوز مهما يكن، فأملي كبير في زملائي اللاعبين وثقتي بهم كبيرة، فنحن مهيئون لخوض هذا اللقاء بكل اقتدار وسنحقق الفوز بإذن الله وهذا ليس طموحي وحدي بل طموح جميع زملائي اللاعبين وكلي ثقة بهم.
الخالد: شاهدت الفريق الياباني وسنعرف كيف نهزمه
أثنى المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد على الفريق الياباني وقال: إنه فريق جيد ولديه إمكانيات جيدة ويضم عدداً من النجوم في الكرة اليابانية وذلك بعدما شاهده في المباراة السابقة.وأردف قائلاً: سنسعى إلى الفوز بغض النظر عن الفريق الياباني وسنهزمه لمواصلة عطائنا الجيد وقال: لقد خذلنا الحظ في مباراتنا السابقة وبالتأكيد ليس هناك مجال للتفريط في النقاط إذا ما أردنا المنافسة وتقديم الأفضل في هذا اللقاء وستشاهدون فريقاً هلالياً جديداً وجيداً.