في هذه الأيام وأقصد خلال إجازة الصيف تكثر مناسبات الأفراح وتقام المئات من الزيجات والكل يسعد بهذا ويفرح وهو يرى شاباً وفتاة اقترنا على سنة الله ورسوله.
ولكن ما أنا بصدد الحديث عنه هو بعض الأمور المصاحبة لمناسبات الزواج.. وأولها المغالاة في المهور التي طالما كتب عنها وتطرق إليها الكثيرون عبر وسائل الإعلام المختلفة والتساؤل المختصر هنا كي لا أطيل عليكم هو ما رأيكم بشاب ينظر إلى عروسه وفي ذات اللحظة يفكر فيما هو مطالب به من ديون ؟!
* الأمر الآخر هو البذخ في موائد الطعام عند البعض وزيادتها عن حاجة المدعوين وهذا أمر نهانا عنه الدين الإسلامي الحنيف.
* الأمر الثالث يتعلق بما يقوم به بعض الأطفال من إزعاج للمدعوين وقفز على المقاعد والمجالس وأحياناً تكسير لبعض الزجاج أو عملية رج علب المرطبات ثم فتحها وجعلها تطيش وتتناثر على النساء والأطفال دون أن يجدوا من يوقفهم عند حدهم من الرجال أو النساء !!
* الأمر الرابع: دخول بعض النساء إلى قصور الأفراح وهن مخفيات وجوههن أو ما يطلق عليهن ب (المغاتير) وهذا بلا شك فيه حرج لأهل العريس والعروس حيث وجد في بعض الحالات أن هناك من المغاتير (رجال)!! يتخفون بزي امرأة وهذا ما لا يرضاه مسلم عاقل.
* الأمر الخامس: هناك البعض من النساء تستغل كون قصور الأفراح مشرعة الأبواب لمن تمت دعوتها ومن لم تتم دعوتهن فيدخلن القصور بلا حياء وهمهن هو الفضول والتطفل وحب الاستطلاع ليس إلا وكم يتمنى البعض ولو كان هناك حارسات داخل القصر يرفضن دخول من لا تحمل بطاقة دعوة ليقطع الطريق بذلك على كل المتطفلات وقليلات الحياء !!
* الأمر السادس: البعض لا يصدق وصول بطاقة الدعوة إليه حيث ينتظر ساعة الزواج ليشد الرحال ومعه جميع أفراد العائلة !! ناسياً أو متناسياً انه ليس أمراً حتمياً ذهابه، فهناك من يفقتد عندما لا يحضر وهناك من حضوره وغيابه سيان حيث أعطى البطاقة للمجاملة وكم نتمنى أن يقيم الجميع الأوضاع ويقدروا الظروف فليست كل بطاقة دعوة تحمل نفس الأهمية للداعي والمدعي وحبذا لو أراحوا أنفسهم وعائلاتهم من عناء الترحال ليلاً بين القصور.
* الأمر السابع: هناك عدد من الرجال والشباب لا يتورع عن الوقوف مباشرة أمام النساء عند خروجهن من القصور أو قاعات الأفراح مسبباً الحرج الشديد لهن بل إن بعضهن سقطن من شدة الحرج والخجل كون الرجال أمامهن ولم يفسحوا لهن الطريق وهو نداء هنا للجميع بأن يقدروا هذا الوضع، فهم لا يرضون بالحرج لنسائهم فكيف يرضونه للأخريات؟!
* الأمر الثامن: نسمع بأن هناك من تبرز مفاتن جسدها في الأفراح بشكل فاضح بل ويظهرن أجزاء لا ينبغي كشفها وهذا ما نستغربه من فتياتنا، فهل وصل بهن التقليد وتأثير الفضائيات إلى هذا الحد؟! يا للعجب !!
* الأمر التاسع: هناك الآلاف من الخادمات في منازلنا وبعض النساء وصل بها حد (التدليع) للخادمة إلى إحضارها لجميع المناسبات.
والسؤال هنا، لماذا لا تبقى الخادمة والأطفال في المنزل ليريحوا ويستريحوا؟!!
|