إن الطفرة في مجال الاستثمار الزراعي بالمملكة العربية السعودية، تعد إحدى معالم النمو والتطور في المجال الزراعي الحديث..
إن اشتراك ما يزيد عن ثلاثة آلاف مؤسسة وشركة زراعية في المعرض الزراعي السعودي الذي سيقام في الفترة من 12 - 16 شعبان 1425هـ (26 سبتمبر - 30 سبتمبر 2004م)، سيوفر للمزارعين ومستهلكي المنتجات الزراعية في بلادنا المزايا التالية:
1- التعرف واقتناء أحدث المنتجات والتقنيات الزراعية التي تعرضها الشركات الزراعية الكبرى في العالم وكذلك الشركات المثيلة المحلية في مكان واحد.
2- تلمس مظاهر حقيقية عن المجال الزراعي السعودي، وما أسهمت به الحكومة والأفراد المهتمون بالشأن الزراعي من مبالغ ضخمة وصلت إلى ما يزيد عن ثلاثين مليار ريال سعودي.
3- أسهم القطاع الزراعي السعودي بنسبة 8% من إجمالي الناتج المحلي غير البترولي، في الموازنة العامة للحكومة عام 2003م.
4- المعرض سيعرض إنتاج شركات عالمية زراعية من هولندا، ألمانيا، إيطاليا، بلجيكا، أستراليا، قبرص، الدنمارك، فرنسا، الصين، كوريا، بولندا، سنغافورة، باكستان، لبنان، الأردن، السودان، سوريا وإسبانيا، إلى جانب منتجات حوالي مائة وخمسين مؤسسة وشركة زراعية سعودية، كما جاء في تصريح نائب مدير شركة معارض الرياض محمد الحسيني.
إن من بين ما سيتم عرضه في هذا المعرض الزراعي:
1- التعرف على أفضل الحلول والتقنيات والمنتجات الزراعية، كالمبيدات، الأسمدة الزراعية السائلة، الأنابيب الصلبة لتبطين آبار المياه وغيرها.
2- زيادة معرفة المزارعين بأحدث سبل استعمال ليات التنقيط المرنة للري الزراعي.
3- معدات ري المحاصيل الزراعية وإنتاج المسطحات الخضراء، ومعدات الميكنة الزراعية والحراثات المتطورة، ومعدات مصانع الألبان وإنتاج الأجبان، وكذا المواد الكيماوية المستعملة في زيادة فعاليات عمليات الإنتاج الزراعي.
إن الأهم في رأيي، هو عدم تكاسل المزارعين السعوديين وكل من يهتم بقطاع الزراعة والبستنة في المملكة، لحضور هذا المعرض الزراعي، في أيام عرضه بالرياض، والمشاركة أيضا.
وأقترح أن يقام هذا المعرض في مناطق أخرى كمدينة الدمام بالشرقية، وجدة أو المدينة المنورة بالمنطقة الغربية، والباحة أو أبها في المنطقة الجنوبية، حتى تعم الفائدة.. وتسهم الشركات الزراعية المحلية بمنتجاتها الزراعية من فواكه وآليات زراعية حديثة، وتزداد معلومات أبناء المملكة بالشأن الزراعي..
فالزراعة خير وكل الخير لنا لو أحسنا الاستفادة من ما وهبنا الله سبحانه وتعالى من أرض خصبة وتربة صالحة وأموال كثيرة لا أن نكتفي بالشأن التجاري والصناعي فقط.
|