* الخرطوم - القاهرة - جدة - شيخة القحيز - الوكالات:
صدرت أحكام بالإعدام ضدّ متمردين هاجموا مطار الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور قبل عدة أشهر ودمّروا طائرات فيما قال وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل: إن قوة حماية الاتحاد الإفريقي التي بدأت أمس الوصول إلى إقليم دارفور ستعمل في إطار حماية المراقبين الأفارقة لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى وجود بعض اللبس في طبيعة مهمة هذه القوات خصوصا في ضوء تصريحات رئيس رواندا الذي قال إن قواته ستشارك في حماية المدنيين.
وأعرب الوزير السوداني عن ترحيبه بوصول 150 جندياً رواندياً غير أنه رفض ذكر أي معلومات بشأن خلافات مع الاتحاد الإفريقي حول عدد الجنود الذين سينتشرون في المنطقة، مؤكداً أن المشكلة تكمن في طبيعة مهمتهم. ومن المقرر أن يتبع الروانديين 150 جندياً نيجيرياً في وقت لاحق من شهر آب - أغسطس الجاري.
وقال إسماعيل: (ليس لدينا تحفظات على عدد الجنود ولكن على طبيعة مهمتهم) وأضاف (أي قوة لم تحدد مهمتها بوضوح لم نقبل بها). وقالت رواندا إن قواتها ستتدخل لحماية المدنيين المعرضين للخطر.
ويرغب السودان في أن تنحصر مهمة الجنود في حماية مراقبي الاتحاد الإفريقي وألا يتحولوا إلى قوة لحفظ السلام. إلا أن الوزير أضاف أن حكومته قد تعيد النظر في موقفها (إذا ما أقنعها الاتحاد الإفريقي بأهمية وجود قوة لحفظ السلام). واعتبر من جهة أخرى أن وجود قوات أجنبية على أرض السودان (قد يؤدي إلى ما يحدث حالياً في العراق).
ووصلت إلى السودان في وقت لاحق أمس الأحد الدفعة الثانية من الجنود الروانديين. وذكر راديو لندن أن هذه الدفعة مكونة من نحو مائة وعشرين جنديا سينضمون إلى زملائهم الذين وصلوا من قبل.
إلى ذلك دعا متمردو دارفور إلى انتشار مراقبين من الاتحاد الإفريقي في المناطق الريفية بالإقليم ليشهدوا ما زعموا أنه انتهاكات لحقوق الإنسان . وقال إدريس إبراهيم المتحدث باسم حركة العدل والمساواة يوم السبت: إن الحركة تأمل إلا يقصر المراقبون جهودهم على المدن الكبيرة وأن يذهبوا إلى المناطق الريفية.
وفي تطور آخر قالت وكالة السودان للأنباء في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية إنه تم الحكم على عدد من المتمردين بالإعدام لمشاركتهم في محاولة فاشلة للاستيلاء على مطار الفاشر في شمال دارفور في أبريل - نيسان عام 2003 والتي قتل فيها 32 جندياً حكومياً.
إلى ذلك حذرت رابطة العالم الإسلامي من استغلال أحداث دارفور للتفرقة بين سكان الإقليم من عرب وأفارقة. وقال بيان أصدرته الرابطة إن وفدها الذي زار السودان - بما في ذلك إقليم دارفور - أكد أن سكان الإقليم، وكلهم مسلمون، يتعرّضون لفتنة من دعاة الشرّ الذين يتغلغلون تحت غطاء العمل الإنساني. مشيرا إلى أن التفرقة بين السكان تخدم أغراض الصهيونية العالمية وأعداء الأمة الإسلامية.
وأعرب الوفد الذي ترأسه الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عن أسفه للمبالغات التي تروّج لها بعض وسائل الإعلام العالمية من أن في دارفور تطهيراً عرقياً وقتلاً جماعياً واغتصاباً للنساء وغير ذلك من المبالغات التي لا تتفق وما رآه الوفد خلال زيارته لدارفور .
ومن جانب آخر حققت قائمة الصحفيين الوطنيين فوزاً كاسحاً في الانتخابات للاتحاد العام للصحفيين السودانيين والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات. وفاز مرشحو القائمة بمقاعد الاتحاد المهني للصحفيين السودانيين البالغة ثلاثين مقعداً ومقاعد المجلس القومي للصحافة البالغة سبعة مقاعد. وحقق الفاتح السيد أعلى نسبة أصوات في انتخابات اتحاد الصحفيين بحصوله على 515 صوتاً، يليه: الأستاذ عبد الملك النعيم، ثم رمضان أحمد السيد، مصطفى أبو العزام، محيي الدين تيتاوي، ياسر عائس، عثمان سليمان سنادة، السموءل عوض السيد، أحمد شريف عثمان، سامية على بشير، الطاهر ساتي ،عفاف بخاري، ميرغني يونس، سعيدة همت، حسن محمد زين، عبد الله عبيد، صالح عجب الدور، طارق شريف ساتي، محمد مبروك محمد أحمد، عابد سيد أحمد، ياسر فؤاد المفتي، أحمد محمد شاموق، أحمد مدثر أحمد، يوسف عبد المنان،، سايمون قايو الفريد، محاسن الحسين، صلاح الدين عووضة، أكوي لوال، مصعب عبد الرحيم، مكي يوسف المغربي . وفيما يتعلق بانتخابات المجلس القومي للصحافة فقد فاز مرشحو قائمة الصحفيين الوطنيين بالمقاعد السبعة، وأحرز د. محمد محجوب هارون أعلى نسبة أصوات.
|