في مثل هذا اليوم من عام 1064 توفي الفقيه والمفكر والطبيب المسلم علي بن أحمد بن حزم عالم الأندلس. وابن حزم هو علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، وكنيته أبو محمد وشهرته ابن حزم. ولد ابن حزم بقرطبة سنة 384 هـ. ودرس فقه المالكية ثم الشافعية ثم انتقل إلى مذهب داود الظاهري. أخذ بظاهر النصوص وأبطل الاجتهاد بالرأي والقياس. تولى الوزارة في الأندلس بعد والده ثم زهد فيها وانصرف إلى العلم والتأليف. أصيب بالطحال ومات به.
ولم يصل من مؤلفاته التي بلغت نحو 400 مجلد سوى 13 كتابًا أشهرها: (المحلى) و(الوسائل) و(طوق الحمامة) و(الإحكام في أصول الأحكام) و(الفِصَل في الملل والأهواء والنحل). توفي في منت ليشم بالأندلس سنة 456هـ.
|