يا عديم الرأي من كثر الظنون
كيف تجرح من عطاك وتخذله
كل قلب غير قلبك ما يمون
وانت تسأل عن غلاك وتجهله
يا خشير القلب وفيته طعون
واكتفى منك عذاب واسئله
كيف تبعد وانت عنده ما تهون
وكيف تترك له طريقه باوله
عزته مع طيبته تمنع يخون
وكل لحظة في بعادك تقتله
كل ليل في غيابك له عيون
تسهر وتشكي عذاب الأخيله
يا عديم الرأي مليت الظنون
كيف تجرح من رجاك وتخذله |
بنتهم |