* اثينا - (رويترز):
ترددت أصداء الهتافات في جميع أنحاء العالم اعجابا بحفل الافتتاح الرائع لدورة اثينا الاولمبية بعد سنوات من المحاولات والصعوبات.
ورفعت المدن التي استضافت بالفعل أو تعتزم استضافة الدورة الاولمبية قبعاتها احتراما لليونان لاستغلالها الفرصة التي لا تأتي في العمر الا مرة واحدة كي تظهر للعالم ماهية الأمر فنسي كل التذمر بشأن الفوضى.
وفي ملبورن وبها اكبر جالية يونانية خارج اليونان تجمعت أعداد هائلة من أعضاء هذه الجالية حول شاشات كبيرة لمشاهدة اثينا وهي تحتل قلب اهتمام العالم.
وكتبت صحيفة هيرالد صن الشعبية الاسترالية متفكرة في سنوات من الانتقاد للفوضى التي اتسم بها البناء والمخاوف الأمنية قائلة (ما كان مثل تراجيديا يونانية قديمة الليلة الماضية تبين أنه معجزة يونانية حديثة).
ويأتي الثناء من استراليا التي استضافت دورة سيدني عام 2000 التي نظر اليها على نطاق واسع بوصفها واحدة من أفضل الدورات على الإطلاق.
وتستضيف بكين الدورة الاولمبية التي تقام عام 2008 وقالت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) (حفل الافتتاح الذي استخدمت فيه أحدث التكنولوجيا أخذ 72 الف متفرج ومليارات المشاهدين في شتى أنحاء العالم في رحلة رمزية وعاطفية استعرضوا خلالها التاريخ اليوناني وقدمت فيها اليونان الحديثة في ثلاث ساعات ونصف الساعة).
وعبرت صحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية عن إعجابها الشديد بعرض مهد الحضارة الغربية لتاريخها بهذه اللباقة ووصفته بأنه (ليلة للجمال اليوناني. افتتحت الدورة الاولمبية الثامنة والعشرون في ليلة ساحرة).
وكتبت صحيفة نيويورك تايمز أن بعضا من فخامة حفل الافتتاح فقد لا محالة حيث قلصت الكاميرات الحجم الهائل للانتاج الملحمي الذي نقلته الى مليارات من مشاهدي التلفزيون في شتى أنحاء العالم.
|