- في البدء لابد أن أعترف بأني لا أعرف من أنظمة وحدود وضوابط الانتخابات البلدية إلا ما نشر وأعلن عنه قبل فترة لكن الاكيد أن هناك تفصيلاً قادما عن ذلك في حينه.
- لكني أعرف أن هذه الانتخابات خلاصة تجارب حضارية رائدة في هذا المضمار، وهذا ما يؤكد حرص المسؤولين على نجاحها وفعاليتها وبالتالي تحقيق الأهداف المرجوة.
- ما أود قوله: إن هذه الانتخابات التي باتت على الأبواب لاشك انها خطوة حضارية ومسيرة وعي قادم كونها تعطي المواطن - أي مواطن- حقه وتشعره بأهميته.وحقه في الرأي وأهميته في المساهمة نحو بناء مجتمع راق ووطن سام.
- وتعامل المواطن مع هذه التظاهرة الاجتماعية الانتخابية بشيء من الجدية والانضباطية والتأقلم الحضاري والامانة دليل على رقي وعيه واستيعابه وتقبله لكل المستجدات باعتبارها تجربة ثقافية اجتماعية جديدة تتطلب مرحلة البناء والتطلع نحو الافضل نجاحها والعمل من اجل ذلك ولن يتحقق ذلك مالم تتوفر وتتهيأ الاجواء النقية الصافية الصادقة المتوشحة بحس تتمثل فيه روح المواطنة الحقه والانتماء الوطني وذلك من خلال- وهنا مربط الفرس- تقديم المصلحة العامة على الخاصة واختيار الكفاءة والقدرة من الشخصيات المؤثرة لا المتأثرة الفاعلة المنتجة من قادة الرأي والفعل القادرين على صياغة الرأي وطرح الرؤى والمنافحة دونها بالتي هي أحسن بعيداً عن اختيارات المجاملة والعلاقات الشخصية والمصالح المشتركة والزعامات الاجتماعية والاخيرة ربما تقود للتحزب كنتاج طبيعي لطغيان عاطفة القبيلة! وهذا ما اخشاه حقيقة!!
- على العموم يجب ان يساهم كل منا في انجاح هذه التجربة الوليدة والتي يفترض ان تكون بدايتها قوية وستكون كذلك بمشيئة الله متى ما استشعرنا حقيقة ان الوطن هو الاهم ولاسواه.
|