* الرياض - روضة الجيزاني:
تابعت (الجزيرة) الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية بقطاع المحاني. حيث تضم منطقة المحاني أكثر من أربعين قرية ويبلغ عدد سكانها أكثر من ثلاثين ألف نسمة، وهي منطقة متوسطة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ويرتبط بها عدة طرق تربطها مع المناطق والمحافظات المجاورة لها كمحافظة المهد وإمارة المدينة المنورة والخط السريع ويبلغ عدد المدارس فيها 35 مدرسة.
في البداية قالت المديرة التنفيذية للحملة مسفرة سعيد الزهراني: قمنا بزيارة قرية السرار لمعاينة المبنى الذي يقام فيه المركز الصيفي، وقد وجدناه مناسبا من حيث عدد الفصول واستيعابها لأعداد الدارسات. حيث يضم ثلاث حجرات دراسية وحجرة للإدارة بالإضافة إلى المرافق الأخرى اللازمة وتم إعلام الأهالي عن المركز وما يقدمه من خدمات تعليمية كما تم تكثيف الدعاية في المحلات التجارية والمحطات المؤدية إلى قرية السرار.
والتقينا مع نبيلة صحرة وثريا كاتب المشرفتان المشاركتان في الحملة حيث قالتا قمنا بزيارة استطلاعية للمركز للتعرف عن كثب على أوضاع المركز واحتياجات الدارسات وقد سبق لهم التعرف على أوضاع المركز وما تم من إنجاز من بداية الحملة وتم الاجتماع مع معلمات المركز للتعارف وتوجيه بعض النقاط الهامة بالعمل وتم الاتفاق على الاجتماعات بصورة مستمرة عن طريق اللقاءات وعبر رسائل موجهة كل رسالة تحمل مضمونا متنوعا ومختلفا في مجال تدريس الكبيرات ومن هذه الصفات:
الصفات الشخصية والخصائص التي يجب أن تتوفر في معلمة محو الأمية. ومشكلة الأمية بالنسبة للمرأة وقدرة الكبيرات على التعلم والخصائص النفسية للكبيرات ووسائل الإيضاح وطرق استخدامها.
كما قامت المديرة التنفيذية للمركز بفصل الكبيرات عن الدارسات الصغيرات وذلك حسب التوصيات الواردة في رسالة الخصائص النفسية للكبيرات.
23 دارسة في اليوم الأول
وانتقلنا إلى قرية السرار وتم استقبال الدارسات وبلغ عددهن 23 دارسة في بداية اليوم وفي نهاية اليوم وصل العدد إلى 54 دارسة.
أما المركز الفرعي فاستقبل أعدادا من الدارسات وصلت إلى 63 دارسة وتم الاجتماع بالمعلمات وتوضيح أهداف الحملة وتوزيع مهام العمل والجدول الدراسي عليهن.. بعد ذلك تمت زيارة مركز المحاني من قبل المشرفتين التربويتين المشاركتين في الحملة. المشرفة نبيلة صحرة والمشرفة ثريا كاتب حيث قامتا بالمرور على الدارسات في فصولهن ومناقشتهن في بعض الأمور المتعلقة بمدى الاستفادة من العلوم والمعارف التي درسنها خلال الفترة السابقة.
العديد من الاقتراحات
وقد تم اقتراح استخدام الحاسب الآلي في عملية التعليم لبث الحماس والتعرف على كل جديد تضمنت هذه الزيارة رسالة (إدارية وفنية) وإضاءات متفرقة حول اللائحة التنفيذية لنظام تعليم الكبار ومحو الأمية بالمملكة ثم تم توزيع 130 كيسا من الإعانات على الأسر المحتاجة.
فتح مركز فرعي بالبدائع
وعن المشاريع المستحدثة قالت مديرة الحملة التنفيذية.
هدفت زيارتنا للبدائع إلى فتح مركز فرعي هناك. وقد تم تسجيل أسماء الدارسات واللاتي بلغ عددهن (26) دارسة وقد تم ذلك بالتنسيق مع مساعد المشرف العام على الحملة سالم الزهراني.
وقد تم افتتاح مركز البدائع واستقبال عدد من الدارسات وصل إلى 33 دارسة وقد قمنا بتزويد المركز بالوسائل والمستلزمات التعليمية. ثم تم توزيع 80 كيسا من الإعانات على الأسر المحتاجة.
وعن النشاط الصحي أضافت مديرة الحملة لقد قمنا بزيارات صيفية لمتابعة المعلمات في مركز المحاني وإعطاء التوجيهات اللازمة لتفعيل الحصص وقد تم توزيع 50 كيسا من الإعانات على أهالي منطقة البيضا التابعة لقطاع المحاني وقد قمنا بزيارات تفقدية لمركز السرار حيث وجدنا إقبالا كبيرا من قبل الدارسات.
معرض للتراث الشعبي
وتم الاستعداد من قبل الدارسات بتشجيع من الإدارة لإقامة معرض للتراث الشعبي والأشغال اليدوية للدارسات في المركز الفرعي بالبدائع.
وقد قمنا بتصميم معرض للأشغال اليدوية والتراث الشعبي بمركز المحاني واستقبال الأشغال المقدمة من مركزي السرار والبدائع. وقد برزت الأشغال اليدوية والتراثية ولوحظ نمو الوعي الديني والثقافي لدى الدارسات من خلال البرامج والمحاضرات والمسابقات التي شاركت فيها الدارسات بحماس.
|