رفع تقرير عن أعمال الإغاثة
الحقباني يعلن انتهاء مرحلة الإغاثة للقرى المتضررة من السيول بجازان

* جازان - محمد عطيفة -ابراهيم بكري:
أعلن الدكتور مفرج بن سعد الحقباني وكيل إمارة منطقة جازان انتهاء المرحلة الأولى من الاعمال الاغاثية والتي بدأت منذ هجوم سيل وادي شهدان على الكثير من القرى المتضررة وبين انه سيتم بذلك رفع تقرير الى الجهات المسئولة من اجل وضع حلول عاجلة وآجلة.
وبين الدكتور الحقباني ان الوضع مطمئن جداً حيث ان السكان يزاولون حياتهم بشكل طبيعي حيث تم اعداد مقر حضاري لسكان جبل الصهاليل متوفر به كل متطلبات الحياة حيث تم تأمين اكثر من ستين خيمة مقدمة من الهلال الاحمر وذلك لايواء السكان الذين تضرروا من سيل وادي شهدان.
واختتم الدكتور الحقباني ان المرحلة القادمة سوف تشهد بداية مرحلة تأهيل القرى وتعويض السكان، وبين الحقباني ان هذه المرحلة تحتاج لوقت طويل.
جاء ذلك بعد الزيارة التي جاءت بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان قام للقرى المتضررة من السهول وذلك للاطلاع على اعمال الاغاثة وكذلك الوقوف على مستوى الخدمة في تلك القرى وقد شملت الزيارة كلاً من قرى الهدوي الجنوبي والشمالي والبحر والسبخة والعدايا وجريبة والجمالة والسبخة والصنيف ومركز هروب وجبل الصهاليل.وقد رافق الدكتور الحقباني رؤساء الدوائر الحكومية ذات العلاقة وقد كانت المحطة الأولى لقرية الهدوي الجنوبي والشمالي حيث تأكد من اعادة فتح الطريق ثم تفقد منازل السكان واطمأن على منازل السكان بعد ذلك اتجه لقرية السبخة وتجول داخل القرية والتقى بعض السكان وتعرف واطمأن على وضعهم ثم تعرف على ابرز المشاكل التي تعترضهم ثم وعدهم بحلها مستقبلا، بعد ذلك توجه الوفد لقرية أم العرش حيث تجول داخلها وشاهد حركة الجميع تسير بيسر وسهولة.
بعد ذلك اتجه الى قرية الجمالة مروراً بقرى العدايا وكثير من القرى حيث شاهد وكيل الامارة الخدمات التي تقدم لتلك القرى.
بعد ذلك توجه لمركز هروب حيث التقى بأهالي هروب واستمع الى مشاكلهم وآلامهم ثم اتجه الى جبل الصهاليل وشاهد المعونات والاغاثات التي قدمت لهم واطمأن على سلامتهم.وفي نهاية الجولة أوضح الدكتور الحقباني ان الجهات الحكومية وبتكليف من سمو أمير المنطقة قدمت المعونات والاغاثة لسكان القرى المتضررة حيث انتهت مرحلة الاغاثة (وسنبدأ في مرحلة تأهيل تلك القرى) وتمنى الدكتور الحقباني من سكان القرى التعاون مع مسئولي الجهات الحكومية لتقديم افضل الخدمات لهم والاستجابة لتوجيهات المسئولين.
الجدير بالذكر ان تلك القرى وغيرها قد تعرضت لسيل عارم شتتهم من منازلهم وأودى بحياة إحدى عشرة ضحية ماتوا في السيل وقد هرعت كافة الدوائر الحكومية وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان لإغاثة وإيواء سكان تلك القرى.