* الدمام - حسين بالحارث:
الزلفي - داود الجميل:
موقق - حمد الغصوني:
بدأ صباح أمس السبت البرنامج التدريبي لمراقبي التعداد العام للسكان والمساكن لعام 1425هـ في كافة محافظات المملكة.
فقد بدأ البرنامج على مستوى 10 مراكز تدريبية للمراقبين في المنطقة الشرقية تشتمل على ما يقارب أكثر من 850 متدرباً، أغلبهم من منسوبي وزارة التربية والتعليم.
وفي تصريحه بهذه المناسبة قال مشرف التعداد في المنطقة الشرقية عبداللطيف بن إبراهيم الخميس: إن التدريب للمراقبين سيكون بنفس الأسلوب المتبع مع المفتشين، مهيباً بجميع الأخوة المواطنين والمقيمين للتعاون والتفاعل مع موظفي التعداد وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة، وهو ما يتطلعون إليه لإنجاح التعداد، مؤكداً بأنهم سيكونون كذلك كما عودوهم في التعداد السابق ولكنهم دائماً يتطلعون إلى الأفضل.
وحول ما تم إنجازه خلال الفترة السابقة أوضح الخميس بأن العمل الفعلي لفعاليات التعداد في جميع أنحاء المملكة بدأ بعد وصول الفئات الإشرافية لمناطق عملهم بتاريخ 27-5-1425هـ وهم: (المشرف ونائب المشرف ومساعد المشرف) حيث تم إنجاز العديد من الأعمال لحين بدء البرنامج التدريبي للمفتشين، ومن أهمها الاتصال بالجهات المعنية بالمنطقة مثل الإمارة والشرطة وإدارة التربية والتعليم، إضافة إلى ترشيح أحد الفئات المهمة من المشغلين، وهم المفتشون لحضور البرنامج التدريبي، وتجهيز صالات التدريب ومستلزماتها من أجهزة ومحاضرات وأماكن لورش العمل.
وأشار الخميس إلى أن البرنامج التدريبي للمفتشين بدأ يوم 7-6- 1425هـ ولمدة عشرة أيام عبر أربعة مراكز تدريبية في كل من الدمام، الهفوف، حفر الباطن ومحافظة النعيرية، حيث تخلل البرنامج العديد من الفعاليات من أهمها: محاضرات نظرية، تطبيق عملي مكتبي، تطبيق عملي ميداني، ورش عمل، وعرض فيديو عن عملية الترقيم التي تمت في المراحل السابقة.
وفيما يخص الأعمال التي قام بها المفتش خلال تلك الفترة ذكر الخميس بأن المفتشين قاموا بالعديد من الأعمال الميدانية والمكتبية ومنها التعرف على منطقة عملهم على الطبيعة بإشراف مساعدي المشرفين، والتنسيق مع المفتشين المجاورين لمنطقة عملهم، لمنع حدوث أي تداخل أو سقوط، وتوضيح العلامات الميدانية غير الواضحة أو المطموسة على الطبيعة لحدود الأحياء والقطاعات وأرقام البلوكات والتي تم إنجازها في العمليات السابقة، كما قام المفتشون بتحديث منطقة عملهم، وذلك بإضافة ما استجد بها وحذف ما تم إزالته من بلوكات أو مسميات سكانية، وذلك تمهيداً لعمل المراقبين خلال الفترة اللاحقة لعمل المفتشين.
أما الأعمال المكتبية للمفتش والتي قام بها خلال فترة التدريب الماضية فكانت وفقاً للخميس تتركز في الاجتماع مع مساعد المشرف لإعداد تقرير يومي عما تم إنجازه خلال هذا اليوم، والاستعداد لمرحلة تدريب للفئة الأخرى من المشغلين الميدانيين في التعداد وهم المراقبون حيث يتطلب العمل ترشيح المراقبين لحضور البرنامج التدريبي، وإعداد المحاضرات وورش العمل للبرنامج التدريبي، وإعداد مراكز التدريب للمراقبين، وما يتطلبه من مستلزمات.
وحول نطاق عمل المراقب قال الخميس بأن منطقة عمل المراقب عبارة عن قطاع أو عدة قطاعات في المدن، أو قرية أو عدة قرى في المسميات، ويبلغ عدد المساكن بها (750) مسكناً في المتوسط، وتتكون من (5) مناطق عدادين في المتوسط، منوهاً إلى أن مناطق المراقبين أعطيت أرقاماً متسلسلة على مستوى منطقة المفتش تبدأ بالرقم (1).
وأبان الخميس بأن الأعمال الميدانية التي سيقوم المراقب بتنفيذها ستتمحور في التعرف على منطقة عمله على الطبيعة وتحديث عملية ترقيم وحصر المباني والمساكن والأسر، فيما ستكون الأعمال الميدانية التي يشرف على تنفيذها المراقب هي الإشراف على قيام العدادين بعملية عد السكان والمساكن.
أما في الزلفي فقد افتتح محافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين صباح أمس البرنامج التدريبي لمراقبي التعداد العام للسكان والمساكن لعام 1425هـ في محافظتي الزلفي والغاط في مقر إدارة التربية والتعليم بمحافظة الزلفي، وذلك بحضور مدير التربية والتعليم الأستاذ حمد بن صالح الجاسر ونائب مشرف التعداد العام لمحافظات شمال الرياض الأستاذ عبدالله بن سعد البركة ومساعد مشرف التعداد في محافظتي الزلفي والغاط الأستاذ عبيد بن عبدالله الدوسري، وعدد من مديري الإدارات الحكومية ومراقبي التعداد بالمحافظة.
وقد بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم للطالب علي بن أحمد الصعيب، ثم ألقى محافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين كلمة قال فيها: إخواني مراقبي التعداد والعدادين.. تعلمون ما للتعداد من أهمية كبرى في المشاريع التنموية في جميع أرجاء العالم، وإنني آمل منكم الوصول إلى كل شخص مهما كان مقره، وتسجيل بياناته، ولا تدعوا أحداً حتى الجنين في شهره الأول فهذا الجنين هو مستقبل مواطن صالح.
ثم ألقى مدير التربية والتعليم في محافظة الزلفي الأستاذ حمد بن صالح الجاسر كلمة قال فيها: إن إدارة التربية والتعليم وجميع ممتلكاتها والعاملين فيها هي تحت تصرف المسؤولين عن التعداد.
وأضاف: تعلمون أيها المراقبون أهمية التعداد للسكان والمساكن وقد اختارت مصلحة الإحصاءات العامة المعلمين نظراً لثقتها بهم، فأنتم مؤتمنون على فلذات أكبادنا أولاً وقبل كل شيء، واليوم أنتم مؤتمنون على أسرار هذا التعداد وعلى تحري كل صغيرة وكبيرة عن السكان والمساكن في هذه المحافظات التي تعملون بها.
بعده ألقى مساعد مشرف التعداد في محافظتي الزلفي والغاط الأستاذ عبيد بن عبدالله الدوسري كلمة التعداد أوضح فيها أهمية التعداد والخطوات التي يمر بها التعداد والإجراءات التي اتخذت سابقاً وحتى نهاية التعداد.
بعد ذلك قام محافظ الزلفي والحضور بجولة على المعرض المصاحب لهذا البرنامج واستمع إلى شرح من مساعد مشرف التعداد عن الاستمارات والنشرات المستخدمة في هذا التعداد.
وفي موقق انطلق البرنامج التدريبي للمراقبين العاملين في مشروع التعداد للسكان والمساكن في مدينة موقق وما جاورها، وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بقصر السلام للاحتفالات بموقق حضره مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة حائل الدكتور سليمان بن محيسن المزيني ورئيس بلدية منطقة حائل بالنيابة المهندس محمد الخطيب ورئيس مركز مدينة موقق نايف خلف السالم ومدراء الدوائر الحكومية، واشتمل الحفل على كلمة لمدير عام الشؤون الصحية بحائل وكلمة لرئيس مركز مدينة موقق وكلمة لمساعد المشرف العام على مشروع التعداد بمنطقة حائل الدكتور سعد الأسمري المطيري.
أوضح ذلك ل(الجزيرة) المشرف على التعداد بمدينة موقق وما جاورها خلف بن خضير السيف، الذي أشار بأن البرنامج يعمل على تدريب 22 مراقباً على مهامهم في عملية التعداد، وبيّن بأن استراحة بلدية مدينة موقق قد اختيرت لتكون مقراً للمشروع بموقق.
يشار إلى أن جملة عدد سكان المملكة بلغ وفقاً لنتائج تعداد عام 1394هـ (7.009.466) نسمة، وقد ارتفع هذا العدد ليصل إلى (16.948.338) نسمة في تعداد 1413هـ، وذلك بمتوسط سنوي لمعدل نمو السكان قدره (4.8%) خلال تلك الفترة، وبالنظر إلى السكان السعوديين فقد ارتفع عددهم من (6.218.361) نسمة في عام 1394هـ إلى (12.310.053) نسمة في عام 1413هـ بمعدل نمو سنوي قدره (3.7%).
|