* بغداد - النجف - سامراء - د.حميد عبدالله - الوكالات:
قررت الحكومة العراقية استئناف العمليات العسكرية في النجف ضد ميليشيا مقتدى الصدر بعد فشل المفاوضات معها لوقف القتال في المدينة في وقت تبدأ فيه فعاليات المؤتمر الوطني العراقي والذي يفترض ان يطلق مسيرة الديموقراطية في العراق بحضور 1300 مندوب من كافة ألوان الطيف السياسي العراقي ماعدا التيار الصدري والذي جدد زعيمه الديني رفضه الاشتراك في هذه العملية السياسية رابطاً بين ذلك الرفض وما تعرض له مع أنصارة من قصف خلال الايام العشرة الماضية وتعهد الزعيم الثائر بمواصلة القتال، وخرج الى مؤيديه في النجف محرضاً اياهم على مواصلة القتال ضد قوات الاحتلال ومطالباً الحكومة التي وصفها ب(الأشد ديكتاتورية من نظام صدام حسين) بالاستقالة.
ورغم الهدنة التي أعلنت بين جيش المهدي والقوات الأمريكية أمس الأول لازالت الاشتباكات في باقي المدن العراقية مستمرة وسقط على إثرها عشرات القتلى والجرحى.
ففي سامراء قال الجيش الامريكي في بيانه أمس انه قتل نحو 50 مقاتلا في سلسلة عمليات قرب البلدة التي تقع شمال بغداد حيث شنت القوات الامريكية غارات متكررة على هذه المنطقة لطرد مقاتلين مناوئين لوجود القوات الاجنبية وقال البيان ان طائرات أمريكية أسقطت قنابل زنة الواحدة 500 رطل على (مواقع معادية معروفة) في تلك العملية التي تستهدف منع المقاتلين من الوصول إلى المنطقة المحيطة بالبلدة وفي الحلة تفجر قتال شديد في الليلة الماضية بين أنصار الصدر والقوات الامريكية التي تساندها الشرطة العراقية مما أدى إلى سقوط 40 قتيلاً من رجال الميليشيا وثلاثة من الشرطة ولم تكن الفلوجة بمنأى عن التطورات حيث قتل عشرة عراقيين واصيب عشرون اخرون غالبيتهم من الاطفال والنساء في غارة جوية أمريكية على منزلين في المدينة.
طالع دوليات
|