* الرياض - الجزيرة:
تنظم الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالتعاون مع سفارة جمهورية إندونيسيا ندوة عن فرص الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين، وذلك يوم الأحد 26 سبتمبر 2004م بفندق هوليدي إن بمدينة الرياض.
وتهدف الندوة التي ستضم من الجانب الإندونيسي حوالي (40) شخصاً من القطاعات التجارية الأولية بإندونيسيا متمثلة في قطاعات الكهرباء، الاتصالات، بناء الطرق، البترول والغاز، البتروكيماويات، الصناعة، البنوك، التصميم والهندسة، الفنادق والعقارات، والتلفزة، وتهدف إلى فتح حوار متبادل بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم الإندونيسيين للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين إلى جانب البحث في عدد من الموضوعات الاقتصادية.
يذكر أن العلاقات السعودية الإندونيسية تشهد تنامياً مستمراً من عهود سابقة وحتى الآن في المجال التجاري بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2000م نحو 2.15 مليار دولار، حيث بلغت صادرات إندونيسيا إلى المملكة 1.59 مليار دولار، في حين بلغت وارداتها حوالي 505 مليون دولار، وفي عام 2003م بلغ حجم التجارة بين البلدين 1.49 مليار دولار، وتمثلت صادرات إندونيسيا إلى المملكة في رقائق الخشب، المنسوجات، الإطارات، المواد الغذائية، الأدوات الكهربائية، الأثاث، الورق، في حين تمثلت وارداتها في البترول الخام، المواد البتروكيماوية، المواد الكيماوية.
أما في مجال الاستثمار فقد بلغ حجم الاستثمار السعودي في إندونيسيا حتى العام الجاري 2004م نحو 4.53 مليارات دولار في واحد وثلاثين مشروعا تمثل في مجالات العقارات والتجارة والمعادن والمواد الكيماوية والغاز والبترول.
أما الاستثمار الإندونيسي في المملكة فقد تمثل في استثمار وحيد في قطاع المواد الغذائية.
ويأتي هذا اللقاء ضمن اللقاءات البناءة التي تدعم وتؤكد على التعاون الوثيق بين غرفة الرياض والوفود الزائرة للمملكة ذات الاهتمام والاختصاص بالمجالات الاستثمارية، كما يأتي ضمن منظومة من اللقاءات التي تنظمها الغرفة إسهاما منها في توصيل رسالتها الهادفة إلى دعم الاقتصاد الخاص من خلال مد جسور التواصل بين رجال الأعمال السعوديين والأجانب لينعكس بشكل مباشر على مساهمة هذا القطاع الإيجابي في تنمية الاقتصاد الوطني.
|