* واشنطن - عمان - الوكالات:
قال مسئول عسكري أمريكي كبير إن مراجعة أول أربع حالات يشتبه بصلتهم بالارهاب في قاعدة غوانتانامو البحرية في كوبا خلصت إلى أن المحتجزين هم مقاتلون أعداء، وهو تعبير امريكي يقصد منه ان المعنيين شاركوا في اعمال قتالية ضد الولايات المتحدة الامريكية.
والمشتبه بهم الاربعة الذين لم يعلن عن أسمائهم أو جنسياتهم لن يطلق سراحهم ولن يكون لديهم فرص للطعن في وضعهم القانوني.
وقال جوردون انجلاند وزير البحرية الامريكية إن الولايات المتحدة أجرت 21 مراجعة حتى صباح يوم الجمعة.كما جرى البدء في مراجعة 150 حالة أخرى. والحالات الاربع الاولى هي التي مرت بعملية المراجعة الكاملة حتى الآن.
وقال إنجلاند إن وزارة الخارجية يجري إخطارها حيث ستخبر بدورها السفارات المعنية بالقرارات. وكانت المحكمة العليا الامريكية قضت في 28 حزيران - يونيو العام الماضي بأن المحتجزين الذين أسروا في الحرب الامريكية على الارهاب في أفغانستان وفي أماكن أخرى لديهم الحق في الطعن في وضع احتجازهم.
ويحتجز حاليا نحو 600 شخص في سجن عسكري أمريكي بقاعدة غوانتانامو البحرية في كوبا دون محاكمة أو توكيل محامين عنهم منذ أكثر من عامين.
ونقل معظمهم إلى المعتقل خلال الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان عام 2001.
ومن جانب آخر افرجت السلطات الامريكية نهاية الاسبوع الماضي عن اردني كان معتقلا في سجن غونتناموا منذ بداية عام 2002 ، اثر اعتقاله في افغانستان بعد احتلالها من القوات الامريكية.
ونقلت صحيفة (الغد) التي نشرت النبأ امس السبت عن محمد وهو نجل الاردني المعتقل حسين عزام ان والده بصحة جيدة.
وذكرت الصحيفة أن المفرج عنه هو ابن شقيق عبد الله عزام زعيم الجماعات الاسلامية التي كانت تقاتل الوجود السوفيتي في افغانستان وقُتل في ثمانينات القرن الماضي في باكستان اثر انفجار سيارة مفخخة ابان اشتداد الصراع مع الاتحاد السوفيتي هناك.
وكانت الحكومة الاردنية قد اعلنت في وقت سابق ان عدد المعتقلن الاردنيين في غونتناموا ثمانية. وأفرجت السلطات الامريكية خلال الاشهر الماضية عن ثلاثة منهم عادوا جميعا للاردن.
|