لمعالجة مشكلة دارفور
د. التركي يبحث مع سوار الذهب والبشير والشريف آليات العمل الإسلامي العاجل

* مكة المكرمة -شيخة القحيز:
بحث معالي الدكتور عبدالله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس الوفد الإسلامي لاستطلاع الأوضاع في دافور سبل حشد الطاقات الإسلامية لمعالجة الأوضاع في دارفور من خلال المنظمات العالمية، وذلك في اجتماع شارك فيه المشير عبدالرحمن سوار الذهب رئيس منظمة الدعوة الإسلامية في السودان، والدكتور عصام بن أحمد البشير وزير الإرشاد والأوقاف في حكومة السودان، والأستاذ كامل الشريف رئيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة الذي يتخذ مقره من القاهرة.وقد استعرض الاجتماع الأهداف العاجلة للمساعدة الإسلامية التي من المتوقع أن تسهم فيها حكومات الدول الإسلامية إلى جانب المنظمات في إطار عمل إسلامي مشترك وتدارس الاجتماع الآلية التي يمكن أن يتم من خلالها تنفيذ المساعدة الإنسانية العاجلة للنازحين والمتضررين من الأحداث، وتنفيذ المهام والاتصالات الضرورية لجمع أطراف النزاع على مبدأ الحوار الإسلامي.
ونبه د. التركي خلال الاجتماع إلى أهمية الآلية الإعلامية التي ينبغي أن تعمل إلى جانب الجهود الإنسانية والاجتماعية وذلك لسد الثغرات التي ينفذ من خلالها الإعلام الخارجي المغرض، الذي ينبغي أن يتحرى الدقة خلال تعامله معه موضوع دافور وذلك للوصول إلى الحقيقة ونشرها على المجتمع الإنساني.