أسبوع واحد فقط.. مضى على انطلاق الحفلات الفنية لمهرجان أبها 25 والذي كانت بدايته حافلة بالعديد من المفاجآت والكواليس التي لم يتوقع منظمو الحفلات حدوثها، وذلك وسط تألق بعض الفنانين الذين بددوا برودة الليالي بحماس الجمهور وتفاعله.... واخفاق بعضهم غير المتوقع منه..!
هذه المرة لم يحدث ضرب بالعقال ولله الحمد....!! لأنه قد تم أخذ الاحتياطات اللازمة لذلك من وقتٍ مبكر....! ولكن حصل بعض التراشق بالسبح.. من النوع الخفيف...!! إنما الذي حدث بالضبط... هو ضربٌ من نوعٍ آخر....!! وهو الخلل الفني الذي بدا واضحاً على بعض الأدوات الفنية داخل المسرح من حيث التنسيق والترتيب والإضاءة والصوت.. (الصوت.. وما أدراك ما الصوت ).؟! الصوت هذه المرة بدأ ضعيفاً وباهتاً... وخاصة في فقرة الفنان خالد عبدالرحمن، والذي يبدو أنه لم يكن مستعداً لهذا الحفل بشكلٍ جيد.
كثيرين تساءلوا عن أسباب اخفاقه وعدم احرازه لأي تقدم يذكر في حفل أبها..؟! هل هو شدة البرودة في الأجواء الجنوبية..؟! أم أن المايكروفونات التي تنقل الصوت كانت سيئة..؟! أم أن صوت خالد قد بدأ يهبط مستواه.. وأن البقاء في القمة قد أعياه... ففضل النزول منها بهدوء...؟! لا ندري... خالد وحده من يملك الإجابه....!! لكن يا حبذا.. لو يرجع خالد زمان... كما كان أول... أيام تذكار.. وعشقي عيونك.. ولو بكيت.. وغيرها.
ويا حبذا... لو ينصت جمهور خالد كما فعل في حفل أبها عام 1418 - و1419 حتى يستشعر الفن الراقي الذي يقدمه لنا أبا نايف.. لا زلت هنا اكرر المطالبة بالهدوء والإنصات.. وذلك من خلال المثل التالي: عندما يكون أحدنا يستمع لشرح المعلم في الصف.. وبعض الطلاب يقوم بإحداث فوضى بريئة.. هل سنسمع الشرح والدرس جيداً..؟! بالتأكيد لا...!! لذلك أبا نايف كالأستاذ أو المعلم الذي يشرح لنا الفن الراقي وبأصوله.. والجمهور كالطلاب الذين يستمعون لهذا الشرح..
فعندما يعم الهدوء والإنصات.. سنحفظ دروس خالد الفنية الراقية جيداً.. ولن نحتاج لدروسٍ خصوصية..؟!
استراحة الرحلة
ربي قدّر والرجا به والأمل
نجتمع ثاني على حب ووفاق
وتنجلي عنا الغمامه
والحزن يرحل بعيد
ردك الله بالسلامه
وابدا يا عمري الجديد |
|