* الأخ يوسف العبد الله اليوسف: مقالك (الشهرة ليست بالنقد الهدام) دعوت فيه إلى ضرورة التزام الموضوعية.. بينما بدا جنوفك واضحا عن قواعدها.. فابتعدت بهذا عنها كثيرا.. فظهر هواك.. وتبين ميولك.. وهذا أمر يتنافى وروح البناء.
* الأخ صالح منصور الشقحاء: قصتك (اليتيم) كنا سننشرها رغم عيوبها المتمثلة في الاسلوب السردي الذي يعوزه الشعور الصادق.. واحتياجها - القصة - الى القدرة الفائقة التي تحيلها إلى شريحة تعالج العضو المريض.. فالقاص كالنطاسي يشخص امراض المجتمع بإيجابية من خلال البناء الفني والتحليل النفسي، والاعتماد على الخلجات..
لقد أردت اثارة القارئ بحشد حوادث مفتعلة وكأنك تستجديه الرحمة.. فماعت الفكرة وانحدرت الى مستوى العدم حين غاب عنك العمق.
كل هذا كنا سنتجاوزه.. ولكن التناقض المدهش بشخصية العمّ الذي سبب خللا كبيرا جعلنا نمتنع عن نشرها، العم بدا لنا أريحيا رعى بطل قصتك (رشدي) وهبّ الى نجدته بعد وفاة أبويه.. وأسكنه في منزله المريح.. فساواه بأولاده.. وقد وصى به آل بيته.. إلا أنه تحول نتيجة الغيرة.. وهذا تحول طبيعي..
أما الشيء اللا معقول فقسوته على والدته.. وإهماله إياها.. وتجاهلها.
كيف يهمل والدته؟!
وهو الإنسان الميسور الذي ينعم ببحبوحة من العيش.. بالإضافة إلى أن مجتمعنا المسلم لا يعق فيه الابن والديه مهما كانت الظروف أو قست الحياة لعدة أسباب، أقلها لوم الناس واستهجانهم.
|