المدار الأول
مرحباً بهذا التفاعل
الحميدي الحربي

يقول المثل الشعبي: (السابق تطلعها يدها) وقد ضرب هذا المثل على جياد الخيل في ميادين الكر والفر.. وما زال منطبقاً على الخيل في مضامير السباق.. ويضرب مجازاً للفصل بين رأيين متضادين في شخص ما أو عمل ما لا يملك أي من الخصمين فيه أدلة تعزز رأي أي منهما وهذه الصفحة منذ عهد محررها الأول الاستاذ عبدالله الثميري - رحمه الله - كانت تسعى للتميز من خلال إتاحة الفرصة للجميع وانتقاء الأفضل من الآراء والقصائد والقصص التراثية وثمار هذا السعي كانت رسوخ العلاقة بينها وبين أهل الشعر من شعراء ورواة ومهتمين وامتدت هذه العلاقة المميزة إلى القراء في كل مكان.. ولعل ما ننشره هنا من آراء في زاويتي (رأي القارئ.. والرأي الآخر).
وما ينشره الزملاء في صفحة (عزيزتي الجزيرة) من مشاركات نقدية يعطي الدليل القاطع على تفاعل القراء بمختلف ميولهم مع ما ينشر في هذه الصفحة وهو تفاعل نرحب به وبما يحمله من آراء نحترمها ونعمل على تنفيذ المناسب منها، لأننا من القراء وبهم ومعهم في كل ما يخدم موروثنا الشعبي العريق.
فاصلة:
طغى في ساحة الأدب الشعبي محاربة كل رأي لا يتفق مع توجه محرر أو شاعر أو بمعنى أدق لا تقبل صحافة الأدب الشعبي أي نقد مهما كان كاتبه مما أفسح المجال لمقالات الإشادة والتلميع حتى لمن لا يعرفه إلا المحرر وكاتب الرأي.
ونحن هنا كنّا ومازلنا نعطي كل أصحاب الآراء الفرصة لنشرها حتى وان اختلفنا معها، لأننا نرى أن هذا هو الأسلوب الأمثل للوصول إلى الحقيقة.
آخر الكلام:
للشاعر سويلم العلي السهلي - رحمه الله -: