* اثينا-(أ ف ب):
أعرب مدرب العراق الاولمبي عدنان حمد عن أمله في ان يساهم فوز منتخبه اللافت على البرتغال 4 -2 امس الاول الخميس في مسابقة كرة القدم ضمن دورة الالعاب الاولمبية المقامة حاليا في اثينا في بلسمة جراح الحرب التي تمزق بلاده معتبرا في الوقت ذاته انه مفخرة للشعب العراقي.
وضرب المنتخب العراقي وهو نفسه تقريبا الذي شارك في بطولة أمم آسيا الاخيرة في الصين وبلغ ربع النهائي، بقوة في مباراته الاولى ضد البرتغال التي ضمت في صفوفها نجم مانشستر يونايتد الانكليزي كريستيانو رونالدو ومهاجم فولهام الانكليزي ايضا لويس بوا مورتي، وخرج بفوز صريح بعد ان تخلف صفر-1.
وقال حمد: (لقد جعلنا مواطنينا فخورين بنا، ويجب ان نتذكر أننا نواجه صعوبات كبيرة حتى في التدريب بسبب الوضع المتردي في بلادنا). واضاف (أعتقد انه بفضل هذا الفوز فان الشعب العراقي سينسى آلامه، وأعتقد أن كرة القدم تساهم في إرساء السلام وهذا أمر هام). وعانى المنتخب العراقي كثيرا قبل بلوغ النهائيات الاولمبية لأنه اضطر إلى خوض جميع مبارياته خارج ارضه كما ان التجهيزات الرياضية غير متوفرة في العراق.
ويقول لاعب الوسط العراقي قصي منير: (أثبت المنتخب العراقي أنه يستطيع تحقيق نتائج جيدة في الدورات الاولمبية)، أما زميله يونس محمود صاحب الهدف الثالث في مرمى البرتغال فقال: (الجميع كان يتوقع فوز البرتغال، لكننا قدمنا مباراة رائعة وأثبتنا أننا منتخب قوي، لقد حققنا المفاجأة وسنتابع ذلك في مبارياتنا المقبلة).
|