يقوم مستقبل الأمم على قواعد التاريخ بكل ما يحفل به هذا التاريخ من تجارب ودروس وحكم وتعاليم وفي مقدمة ذلك عقيدة دينها وولائها لوطنها ووفائها لقادة بلادها المتبادل بين الطرفين القادة والشعب.. وكلما قويت قاعدة التلاحم بين هذين الطرفين.. كلما اشتدت العلاقة يعززها العقيدة الإيمانية وتقودها للخير دائماً.. وهذا ما نلاحظه ونلمسه بفضل الله تعالى من تلاحم بين قادة هذه البلاد وشعبها في كل الأزمات. ولما كان لكل قاعدة شواذ، فإنه لا يهمنا النظر والقياس على بعض فلتات بعض أفراد المجتمع الضال، فهي فترات أشبه ما تكون بالمراهقة الخاطئة.
|