يقول فيكتور هوجو (ليس هناك شيء أقوى لدعم فكرة ما من طرحها في وقتها المناسب).
ما أكثر ما يصيبنا الضرر وتفوت علينا بعض المصالح بسبب عدم اختيار الوقت المناسب لطرح ما نريد.
الله سبحانه جعل في هذه الحياة نواميس وسنناً وقوانين ورتب عليها حدوث النتائج.
فحتى الأمور المادية إذا لم تختر الوقت المناسب فقد يلحق بك الضرر، فالمزارع مثلاً إن تأخر في وضع البذر عن الوقت المناسب أثَّر هذا على نمو زرعه. ويذكر في هذا الباب قصة جميلة عن مزارع أمر أولاده بأن يضعوا البذر لنوع من الخضار في الصباح ولما أرادوا أن يكملوا بعد الظهر نهاهم والدهم وقال لا فائدة من البذر الآن، ولكنهم أصروا وكان النتيجة أن ما زرعوه بعد الظهر لم ينتج نتاجاً جيداً.
وهذا مجرد مثال بسيط، واللبيب بالإشارة يفهم.
|