Saturday 14th August,200411643العددالسبت 28 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الرأي"

حقيقة (أوراقي المبعثرة) حقيقة (أوراقي المبعثرة)
(الرسالة المعجزة)
حمد بن عبد الرحمن الشيحان*

* بعد تريث وطول تفكير وجدت الاسم الذي يتناسب مع ما أجده وأحس به إنه (أوراقي المبعثرة).
لأنها أوراق تحمل معاني
ولأنها مبعثرة بالفعل
فكان اسما على مسمى...؟؟؟؟؟؟
وسوف اقوم من الآن بجمع أوراق المبعثرة....
وأملي ان تكون رسالة مني إلى كل الناس في الحياة....
أقصد بها وجه الله دون سواه..
أقصد بها النجاة...
أقصد بها تقديم المعنى الحقيقي للإسلام.. لكل متكبر وطاغ..
لكل من أخذ الصورة بغير مفهومها الحقيقي..
لكل سائل يبحث عن إجابة.. إنها حقيقة البعث
حقيقة الرسالة..
حقيقة النبوة...
حقيقة محمد صلى الله عليه وسلم.....
النبي الذي عاش يتيما.. وحيداً.. بعيدا عن الانظار.. قريبا من القلوب.....
كل من قرأ عنه أحبه!!!!!!!
أليست هذه معجزة.....
وجدت في سيرته انه غير الأنبياء المرسلين عليهم افضل الصلاة وأتم التسليم.. فهو أرسل على كافة الناس.. ورسالته تشمل جميع الأمم وتساير وتتوافق مع جميع الأزمنة.. أليست الرسالة المعجزة؟؟
ألم يبين للبشرية برسالته صلى الله عليه وسلم ان القانون واحد لا يمكن ان يتجزأ بأي حال من الأحوال.. لأن مصدره من خالق السموات والارض.. خالق الحياة والموت.. ولا يمكن للعقل البشري ان يتقبل بأي شكل ما يخالف الشرع الإلهي.. لأنه هو الأصل والحق.. وما سواه زيف وباطل.. نعم ما خالف الشرع خالف العقل وخالف الفطرة.. فالإسلام دين فطرة.. تتقبله جميع الفطر السليمة.. لأن جميع الأديان تتنافى في بعض معتقداتها مع توحيد الرب وتوجد له الشبيه والشريك والند تعالى الله وجلّ عما يصفون علواً كبيرا....
أليست رسالة (محمد) كافية للناس؟؟؟
أقصد أن يؤخذ مضمون ما يدور في خاطري وآمل الوصول إليه..
لنضعها أمام أعين الناس.. ويروا كيف استطاع حاملها بالتقيد بمضمونها ومن ثم ابلاغها إلى جميع الناس.
بدأهم بعشيرته وقرابته..
قابلوا لينه بجبروتهم.. وصدقه بأكاذيبهم.. وعدله بظلمهم.. وعلمه بجهلهم.. ومع ذلك استطاع ان يكون صاحب كلمتهم ومستشارهم وسيدهم بل سيد الخلق أجمعين عندما قدّم لهم رسالة غيّرت أمة بل أمما في فترة قياسية صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم..
كان صادقاً أمينا حسن الخلق ينصت لمن يكلمه.. ويجيب من يسأله ويرحم من يكفره.. بل يلح عليه خوفاً من المآل المنتظر.
إننا عندما ندعو لا بد أن نقتدي ومن لنا سواه بعد الله.
نعم بمن نقتدي إذا لم نقتد بخير الأنام عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved