علامة مضيئة في سماء الجود والكرم والرخاء، وحصون منيعة يحيطها الأمن والسلم والرخاء، وحدود فسيحة تنبت في أرجائها أكاليل الزهر والخير والنماء، وأنفس وديعة يسودها الوفاء والطاعة والولاء وكل تلك الصفات الرائعة الحميدة وغيرها ظلت شامخة لتبقى شاهدة على عصر مملكتنا الحبيبة والتي منحها القائد الفذ المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه من جانب أبوته وإنسانيته وأخلاقياته كل الرعاية والعناية والاهتمام والعطف والحب والحنان والنصح والإخلاص والأمان حتى ارتقت بسبب حنكته وقيادته وتصوراته ونظراته الثاقبة إلى أعلى المستويات وأصبحت رمزاً من رموز الطيبة والعدالة والسلام مما جعل العديد من دول العالم العربي والإسلامي تحذو حذوها في كل كبيرة وصغيرة بحكم مكانتها السياسية وعقيدتها الدينية وهباتها الخيرية اللا حدودية والتي شمل معروفها السخي بعد عون الله سبحانه وتعالى عواصم شتى ومدناً عدة دونما منة أو قلة.
وفي الختام فإنه لا غرابة في أن تنسب لها ولحكامها صفات تلك الأدوار الجليلة والفعال الجزيلة وهم أصحاب فضل متوارث أباً عن جد شمل عرفه الطيب القريب والبعيد والمقيم والغريب عدا وجود أعمال كثيرة لا تزال تبذل من قبلهم على مدار اليوم والساعة وهذا دليل واضح وبرهان قاطع يثبت للجميع مصداقية هؤلاء الرجال وحسن نواياهم ومداراتهم للأمور ممن صدقوا إن شاء الله ما عاهدوا الله عليه قولاً وفعلاً وعملاً.
|