الأمير نواف افتتح المعرض الإعلامي بأثينا

  * أثينا- واس:
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس بعثة المملكة المشاركة بأولمبياد أثينا 2004 م مساء أمس الأول معرض المملكة العربية السعودية الإعلامي والثقافي المقام على هامش مشاركة المملكة بالدورة الأولمبية المقامة حالياً بأثينا الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر المعرض والمقام في حديقة بلاتيا قلايفادا عمدة مدينة أثينا سفيناكس سوتيرس وسفير خادم الحرمين الشريفين باليونان عبد الله بن سعد الماضي ووكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الخارجي الدكتور صالح بن محمد النملة.
وقام سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد عقب قص الشريط بجولة داخل المعرض اطلع خلالها سموه على ما احتواه من أقسام ومجسمات لعمارة الحرمين الشريفين واستاد الملك فهد الدولي ومطبوعات ونشرات وصور إعلامية عن مظاهر الحضارة التاريخية والاقتصادية والعمرانية والرياضية في المملكة إلى جانب الاطلاع على معرض للفنون التشكيلية لعدد من الفنانين السعوديين التشكيليين.
عقب ذلك قام سموه والحضور بالجلوس في الخيمة العربية التي نصبت داخل مقر المعرض، حيث تناول الجميع التمر والقهوة العربية وبعض الأكلات الشعبية السعودية.
وقدم سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد خلال هذه المناسبة هدية تذكارية وهي عبارة عن سيف مذهب لعمدة مدينة أثينا سفيناكس سوتيرس.
وادلى سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز عقب افتتاح المعرض بتصريح صحفي لوسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية عبّر فيه سموه عن سعادته واعتزازه بإقامة هذا المعرض السعودي الإعلامي والثقافي بمناسبة إقامة الأولمبياد بأثينا الذي سيتيح الفرصة للشعب اليوناني الصديق والمشاركين بالأولمبياد من الشعوب الأخرى بالاطلاع على مظاهر الحضارة والمنجزات التي تشهدها المملكة في شتى المجالات وبصفة خاصة اطلاع الشعوب الإسلامية والشعوب الصديقة على توسعة الحرمين الشريفين وقد وفق الله سبحانه وتعالى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز _ رعاه الله - ووفق الفكر السديد والنير على هذه التوسعة لاطهر بقاع العالم ومشاهدة مظاهر التقدم والنمو التي تشهدها المملكة في هذا العهد الزاهر في شتى المجالات.. مضيفاً سموه بأن إقامة هذا المعرض الإعلامي المتميز سيسهم بشكل كبير في إعطاء الصورة الحقيقة لأن رسالتها الإسلام والمحبة ومعانيها السلام وهو ما يجب أن يفهم وأنها لم تكن معول هدم وان نسعى جميعا لاظهار هذه الصورة.