رائد الجراحات التجميلية البروفيسور محمد ديب عيد:
لا علاقة للجراحات التجميلية وشفط الدهون وتكبير الثدي بالأمراض السرطانية

* جدة - نانا السقا:
أكد البروفيسور الدكتور محمد ديب عيد رائد الجراحات التجميلية واستشاري جراحة التجميل رئيس الجمعية السعودية لجراحة التجميل على ارتفاع نسبة الوعي لدى السيدات والرجال في اجراء علميات جراحة التجميل المختلفة مشيراً إلى أن القنوات الفضائية تعد واحدة من الاسباب الرئيسية في ارتفاع نسبة الوعي في اجراء هذه العمليات في المجتمعات الخليجية.
ونفى الدكتور عيد وجود أي صلة بين جراحات التجميل وبالذات عمليات تكبير أو تصغير الثدي ومرض السرطان.
وقال ان كافة الابحاث اكدت على عدم صحة تلك الادعاءات التي تنشر بين وقت وآخر موضحا ان عملية تصغير الثدي تقلل من حدوث الامراض السرطانية لان اي خلية تزال معناها انها تقلص الاصابة بالسرطان بعدد الخلايا المزالة.
واضاف ان عمليات شفط الدهون تعد اليوم أكثر العمليات شيوعا في العالم وليس لها اي مضاعفات منذ ان بدأ اجراء هذه العمليات عام 1377 وحتى الآن وخلال 30 عاماً.
واشار إلى أن من أحدث ما طرأ على جراحة التجميل الجراحة الميكروسكوبية وعمليات نقل الشحوم وزراعتها إضافة إلى حقن مادة البوتكس التي تعمل على إزالة التجاعيد حول العين. وشدد البروفيسور عيد على ان افضل انواع الحقن هو حقن الدهون من نفس الجسم اضافة إلى حقن مادة البولي اكريمايد التي تجعل المادة محافظة على خواصها باعتبار انها تحتوي على 97.5 في المائة ماء و 2.5 في المائة من البولي اكريمايد.
وافاد إلى أن حقن الوجه بمادة اكريمايد حقق نتائج مذهلة جدا في مجال ازالة التجاعيد ولا توصف حيث نقوم بهذه العملية التي تترك اثرا ايجابيا.
ولفت إلى انه اجرى خلال عمره الطبي أكثر من 30 ألف عملية جراحية تجميلية اضافة إلى عمليات شفط الدهون وعلاج التشوهات الخلقية وبناء الانف وغيرها من العمليات الاخرى.
ودعا إلى عدم التخوف من الجراحات التجميلية على أن تعمل بأيدٍ خبيرة لأنه كثر استغلال إجراء هذه العمليات من قبل بعض الجراحين الذين ليس لديهم خبرة ويسيئون إلى سمعتها.
وأعلن الدكتور عيد على عزمه على إطلاق أول برنامج للشباب الدائم ومكافحة الشيخوخة وسيكون أول برنامج طبي سعودي يهتم بالمتقدمين في العمر من خلال برنامج صحي يساعدهم على التمتع بحياة سعيدة.