* البصرة - الوكالات:
أفرج أمس الجمعة عن الصحفي البريطاني الذي اختطف يوم الخميس وكان محتجزا في مدينة البصرة الساحلية في جنوبي العراق بعد أن هدد خاطفوه بإعدامه في غضون ساعات.
وقال الصحفي جيمس براندون في شريط فيديو بثه تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بعد أن تم إطلاق سراحه: أشعر بسعادة غامرة.
ويعود الفضل في الإفراج عني إلى تدخل جيش المهدي (جيش الزعيم الشيعي مقتدى الصدر) لأنهم توسطوا في الموضوع.
وقد بدا براندون في صحة جيدة على الرغم من السواد الذي ظهر في عينه اليسري.
وقال إني بخير وأستعيد عافيتي.
وكان الخاطفون الذين تردد أنهم كانوا يحتجزون جيمس براندون (23 عاما) والذي يعمل مراسلا لصحيفة صنداي تيليجراف وصحف بريطانية أخرى في العراق قد هددوا بقتله خلال 24 ساعة ما لم تنسحب القوات الأمريكية من مدينة النجف الشيعية المقدسة.
وقد اختطف براندون على أيدي نحو ثلاثين من الرجال المسلحين كانوا يرتدون ملابس رجال الشرطة والذين أخذوه من فندق الضيافة في البصرة حيث كان يقيم. وكانت الجماعة التي اختطفته قد بثت شريط فيديو في وقت لاحق عرضت فيه براندون والتهديد بقتله.
|