Saturday 14th August,200411643العددالسبت 28 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

يعلّمون الأطفال ويربونهم على كراهية العرب يعلّمون الأطفال ويربونهم على كراهية العرب
بروفيسور إسرائيلي: يجب عزل إسرائيل ومعاقبتها دولياً

* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة :
في وقت دعا فيه البروفيسور الإسرائيلي، جيف هيلفر، إلى عزل إسرائيل ومعاقبتها دولياً، كونها تجسد نظام الفصل العنصري، كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن أن العشرات من الفنادق السياحية في العديد من دول العالم ترفض استقبال السياح الإسرائيليين.
وعلى ما يبدو أن سياسة الجيش الإسرائيلي، المتمثلة في سرقة مصاغ وحلي النساء الفلسطينيات، وأموال الفلسطينيين البسطاء، خلال الاحتياجات المتكررة للمدن والقرى الفلسطينية، تركت آثاراً تراكمية لدى المجتمع الإسرائيلي، الذي يخدم غالبية أفراده في الجيش.
وقد نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في نبأ رصدته (الجزيرة)، عن مصادر إسرائيلية قولها: إن العديد من الرحلات السياحية الإسرائيلية إلى الخارج ألغيت بسبب رفض عدة فنادق سياحية استقبال السياح الإسرائيليين.
وقالت الصحيفة العبرية: إن أصحاب الفنادق في تركيا وقبرص وتايلاند وعدة دول أوروبية وآسيوية يرفضون استقبال السياح الإسرائيليين بسبب قيام هؤلاء السياح بسرقة أغراض كثيرة من الفنادق بعضها زهيد الثمن مثل قطع الصابون والمناشف والأرواب والملاعق والسكاكين.
واعترفت المصادر الإسرائيلية بصحة الروايات بشأن قيام السياح الإسرائيليين بسرقة محتويات الفنادق التي يزورنها ولو لساعة واحدة.
وكان البروفيسور الإسرائيلي، جيف هيلفر، في نيوزيلندا دعا، مؤخراً، إلى عزل إسرائيل ومعاقبتها دولياً، وقال في هذا الصدد: أنا جئت إلى إسرائيل في عام 1973م، وقد تعلّمت منذ طفولتي في الولايات المتحدة، لكن هنا في إسرائيل يعلّمون الأطفال ويربونهم على كراهية العرب.. هناك مشكلة كبيرة.. إسرائيل تجسد نظام الفصل العنصري كما حدث في جنوب إفريقيا.. لا بد من عزلها ومعاقبتها.
وأثارت تصريحات، البروفيسور الإسرائيلي، غضب الجالية اليهودية، التي تعاني أصلاً من أزمة، بعد افتضاح قضية عملاء الموساد ومحاكمتهم، وتلويح نيوزيلندا بفرض عقوبات دبلوماسية على إسرائيل.. وكان البروفيسور الإسرائيلي، هيلفر، وهو محاضر في جامعة بن جوريون الإسرائيلية، ويرأس اللجنة الشعبية ضد هدم المنازل، وصل إلى نيوزيلندا لتقديم فيلم وثائقي حول هدم منازل الفلسطينيين.
ونقلت مصادر إسرائيلية جزءًا من التصريحات التي أدلى بها هيلفر لصحيفة، نيوزيلاند هيرالد، التي كانت أول من نشر خبر اعتقال عملاء الموساد الذين حاولوا الحصول على جوازات سفر عن طريق الخداع.
وقال البروفيسور هيلفر في تصريحاته: إن أغلب الإسرائيليين لا يعرفون بلدات ومدن الضفة مثل مدينة رام الله، وأنهم لا يبالون بمعاناة الفلسطينيين وما يتعرضون له.
وأضاف البروفيسور الإسرائيلي: إن 60% من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة هم أطفال، وأن أغلب هؤلاء يعانون من صدمات نفسية جراء المعاناة.. لقد دمرت إسرائيل البنية التحتية للفلسطينيين، وأبقت لهم أرضاً محروقة.
كما قال البروفيسور هيلفر: ليس صحيحاً أن باراك في مفاوضات كامب ديفيد كان ينوي منح الفلسطينيين حقوقهم، بل لم يكن ينوي إعطاءهم الكثير.. الإسرائيليون فقط يخلقون ويجدون المبررات للهروب من مسألة الفلسطينيين (..).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved