* رام الله - نائل نخلة :
بعثت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية أمس الأول برسالة الى سلطة الآثار الإسرائيلية طالبت فيها بتوفير المعلومات الكاملة بتفاصيلها حول الهياكل العظمية التي أعلنت قبل أسبوع أنها كشفت عنها في مدينة يافا، وأوردت مؤسسة الاقصى في رسالتها انها تعتقد ان الهياكل العظمية المذكورة تعود الى أموات مسلمين دفنوا في مقبرة إسلامية.
وكانت قد أعلن رجال آثار إسرائيليون قبل عشرة أيام أنهم عثروا خلال قيامهم بأعمال حفريات أثرية في مدينة يافا على أربعة هياكل عظمية، ويقدرون انهم كشفوا عمليا عن مقبرة بيزنطية كانت تقوم خارج أسوار يافا القديمة.
بعد اطلاع مؤسسة الأقصى على الصور التي نشرت عن الموضوع في الموقع الالكتروني لصحيفة (يديعوت أحرونوت) (ynet) وتدقيقها فيها، ثم القيام بزيارة ميدانية لموقع المقبرة، قامت ببعث رسالة الى سلطة الآثار الإسرائيلية طالبت فيها بتوفير المعلومات والتفصيلات حول الهياكل العظمية وأعمال الحفريات الأثرية في المقبرة. وقالت مؤسسة الأقصى في رسالتها : إنها تعتقد أن الهياكل العظمية والمقبرة التي أعلن عنها أنها من العهد البيزنطي تعود الى أموات مسلمين ومما يدل على ذلك أن الهياكل المذكورة دفنت باتجاه القبلة وقد وضعت في القبر على جهتها اليمنى وهي مكتوفة الأيدي، وهي الطريقة التي يدفن بها المسلمون موتاهم وأضافت مؤسسة الأقصى: الهياكل العظمية المذكورة كانت شبه كاملة وليست بالية مما يستبعد ان تكون من العهد البيزنطي، بل تعود الى فترة أقرب ، وليست بهذا الزمن بعداً.
وطالبت مؤسسة الأقصى في رسالتها من سلطة الآثار إعادة العظام إلى مكانها والحفاظ على الموقع كمكان مقدس.
|