* القدس المحتلة - غزة - نيويورك - الوكالات:
أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح عن مسئوليتها عن العملية الفدائية التي حدثت أمس في مستوطنة إسرائيلية وأسفرت عن إصابة اثنين من المستوطنين إصابة أحدهما خطيرة واستشهاد منفذها، وقالت: إن (الشهيد يوسف أحمد حنني (25 عاماً) قام بتنفيذ الهجوم على مستوطنة ايتمار رداً على المجازر التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وفي مخيم بلاطة في مدينة نابلس).
وأضافت أن حنني (ملازم أول في الأمن الوقائي ومن قرية بيت فوريك جنوب شرق مدينة نابلس).
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن (الجيش الإسرائيلي حاصر قرية بيت فوريك وفرض نظام حظر التجول على القرية).
وتقول الرواية الإسرائيلية للهجوم: إن جنوداً إسرائيليين قتلوا ناشطاً فلسطينياً بعد أن جرح بالرصاص مستوطنين يهوديين اثنين قرب مستوطنة في شمال الضفة الغربية.
وذكر المصدر العسكري أن الفلسطيني أطلق النار على سيارة مستوطنين إسرائيليين أمام مدخل مستوطنة ايتمار قرب مدينة نابلس مما أدى إلى إصابة أحد المستوطنين بجروح بالغة والثاني بجروح طفيفة.
وأضاف أن الفلسطيني (فر بعد ذلك فقام الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار عليه وارداه قتيلاً).
وشملت تطورات أمس الجمعة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مناطق متفرقة من قطاع غزة بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة في رفح وخان يونس جنوب القطاع، فيما توغلت قوة إسرائيلية مدعومة بخمس دبابات وجرافتين في أطراف حي الزيتون شرق مدينة غزة.
واعتلى قناصة إسرائيليون منزلين بحي الزيتون قرب منطقة سوق السيارات جنوب شرق مدينة غزة قرب طريق كارني - نتساريم.
وقال مصدر طبي فلسطيني: إن أحد عناصر الأمن الوطنى الفلسطيني أصيب بشظايا في الصدر وأن حالته مستقرة، وأكد شهود عيان بأن جرافات الاحتلال قامت بتجريف الأراضي الفلسطينية قرب منطقة سوق السيارات تحت حماية الدبابات والقناصة الإسرائيليين.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية: إن دبابات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منطقة الشعوت برفح جنوب قطاع غزة من موقع تل زعرب العسكري، حيث سقطت ثلاث قذائف على منازل الفلسطينيين مما ألحق أضراراً بالمنازل.
وأشارت إلى قوات الاحتلال إلى قصف منازل الفلسطينيين بنيران أسلحتها الرشاشة من العيار الثقيل قبل قصفها بقذائف الدبابات.
وقصفت قوات الاحتلال الحي النمساوي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة من أبراج المراقبة العسكرية المقامة في محيط مستوطنة نافيه دكاليم شمال غرب خان يونس، كما قصفت بلدة خزاعة شرق خان يونس.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الليلة قبل الماضية أربعة فلسطينيين على حاجزي أبو هولي والمطاحن جنوب شرق دير البلح وسط قطاع غزة الممر الوحيد لتنقل الفلسطينيين على طريق صلاح الدين الذي يربط بين شمال قطاع غزة وجنوبه.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن جنود الاحتلال احتجزوا العديد من السيارات بين حاجزي أبو هولي والمطاحن وقاموا بحملة تفتيش وتدقيق في الهويات قبل أن يعتقلوا أربعة فلسطينيين عرف من بينهم جهاد أبو طير.
وفي التطورات أيضاً ما ذكره مسؤولون عسكريون إسرائيليون وهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) أن الجنود الإسرائيليين احتجزوا ثلاثة صحفيين يعملون بالإذاعة أثناء عملية عسكرية سرية في مدينة نابلس بالضفة الغربية. وقال نيكولاس سبرنجيت رئيس مكتب هيئة الإذاعة البريطانية في القدس: إن القوات الإسرائيلية أرغمت تحت تهديد السلاح طاقماً تابعاً للإذاعة كان يصور طبيباً فلسطينياً أثناء قيامه بزيارات منزلية على الجلوس أربع ساعات.
وقال: إن الجنود طلبوا من الصحفيين تسليم هواتفهم وصادروا شرائط الفيديو ورفضوا مطالبهم بأن يسمح لهم بالاتصال بمكتبهم أو بالسلطات الإسرائيلية.
وقال سبرنجيت (ستصدر هيئة الإذاعة البريطانية بياناً وشكوى رسميين) وقال مسؤولون عسكريون: إن صحفيي هيئة الإذاعة البريطانية وفلسطينيين اثنين دخلوا دون إدراك إلى مبنى كان تجرى فيها عملية إسرائيلية سرية بحثاً عن نشطاء بعد التفجير الانتحاري يوم الأربعاء بالقرب من القدس.
وقالوا: إن القوات السرية خشيت أن يعلم المسلحون في الشارع بوجودها ووضعت الصحفيين تحت الحراسة وأخذت هواتفهم إلى أن انتهت العملية بدعوى الحفاظ على سرية العملية.
|