مسؤول عراقي:
شبكات إسرائيلية تقوم بتخريب المجتمع العراقي وهدم اقتصاده!!

*بغداد - د. حميد عبد الله :
اعترف مسؤول عراقي ولأول مرة بوجود شبكات إسرائيلية تقوم بترويج المخدرات وتوظيف المئات من شباب العراق في أعمال وممارسات تتنافى مع قيم وعقائد المجتمع العراقي.
وقال وكيل وزارة الداخلية العراقي لشؤون الاستخبارات اللواء حسين علي كمال ان أجهزة الوزارة ضبطت مجموعة من الشباب كانوا يتعاملون مع الشبكات الإسرائيلية موضحا ان هذه الشبكات تقوم بعمليات واسعة لتهريب المخدرات إلى العراق وان اكبر هذه الشبكات قد دخلت إلى البلاد قبل 9 اشهر أي بعد 4 اشهر على احتلال العراق واستطاعت ان تنظم شبكة فرعية لها في بعض مناطق العاصمة بغداد وخاصة في منطقتي البتاويين والشيخ عمر.
واوضح المسؤول العراقي ان الحملة التي قامت بها الشرطة العراقية ضد العصابات المنظمة في عدد من مناطق واحياء العاصمة في الأيام الأخيرة أظهرت ان الشبكة الإسرائيلية جندت أعدادا كبيرة من الشبان العراقيين للترويج لبودرة الكوكائين والمورفين وأنواع أخرى من المخدرات!!
وافاد اللواء كمال ان الشبكات الإسرائيلية ضالعة في تخريب المجتمع العراقي وتهديم البنى الاقتصادية العراقية حيث ضبطت مجاميع من الشباب المرتبطين بالشبكات الإسرائيلية تقوم بتزييف العملة ونشر المجلات والأقراص المدمجة الخاصة بالخلاعة الجنسية.
في هذه الأثناء كشف سجناء افرج عنهم مؤخرا من سجن ابي غريب ان ضباطا إسرائيليين استجوبوهم في السجن.
وقال السجين ( س. د ) من منطقة الخالدية والذي اعتقل بتهمة ضرب إحدى الدوريات الأمريكية والقتال إلى جانب المقاومة ان شخصا بسحنة غريبة كان يتحدث اللغة العربية بلهجة اقرب إلى اللبنانية قد حقق معه واثناء التحقيق دخل أحد الضباط الامريكان فسلم على ذلك الشخص بكلمة ( شالوم ) وما إن انتبه الضابط الأمريكي لوجودي في الزنزانة حتى بانت عليه علامات الحرج والاضطراب ثم طلبا مني مغادرة الزنزانة فورا مضيفا ان إحدى المجندات أخذته إلى مكان خلف مبنى السجن وخيرته بين ان تعذبه بالعصا الكهربائية او ان يمارس معها الجنس مما اضطره إلى تلبية طلبها مؤكدا انه يعتقد أنها من عناصر الموساد ولا يستبعد ان تكون حاملة لفايروس الإيدز وقد أرادت من خلال إجبار السجناء العراقيين على ممارسة الجنس معها ان تنشر فايروس الإيدز بينهم كخطوة لنقله إلى صفوف المجتمع العراقي.