* البصرة -(رويترز):
تراجع مسلحون كانوا قد اختطفوا صحفياً بريطانياً وههددوا بقتله إلا أنهم سلموه لمكتب الصدر بعد وساطة منه على حد قوله.
وقد قال شهود أمس الجمعة: إن مسلحين عراقيين خطفوا صحفيا بريطانيا في مدينة البصرة بجنوب العراق وهددوا بقتله اذا لم توقف القوات الأمريكية هجومها على مدينة النجف المقدسة خلال أربع وعشرين ساعة.
وقال أن شهود: إن مسلحين احتجزوا الصحفي البريطاني من فندق ينزل فيه في مدينة البصرة التي تقطنها أغلبية شيعية خلال الليل، وبعد ساعات أظهر شريط فيديو عُرِض في المدينة مسلحاً ملثما يقف إلى جوار الصحفي ويهدد بقتله اذا لم يتوقف الهجوم على النجف. وصور الفيلم مصور حر يتعاون مع رويترز طلب منه الخاطفون تصوير الفيلم. وسمع صوت المسلح وهو يقول (نطالب بانسحاب القوات الأمريكية من النجف خلال اربع وعشرين ساعة) وهدد بقتل الرهينة البريطاني، وقال الرهينة الذي بدا مهزوزا عاري الصدر (أنا صحفي أكتب فقط عما يحدث في العراق. انا جيمس براندون من صحيفة صنداي تليجراف)، وقالت متحدثة باسم صنداي تليجراف في لندن (جيمس براندون موجود في البصرة لنقل اخبار لعدد الأحد المقبل من الصحيفة. نحن نتابع وضعه بأقصى اهتمام)، ورفضت المتحدثة الادلاء بمزيد من التفاصيل. وصرحت الخارجية البريطانية انه ليس لديها اي تفاصيل تتعلق بالحادث،
|