Saturday 14th August,200411643العددالسبت 28 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "مقـالات"

جداول جداول
الموظفون والموظفات وإجازة عرس
حمد بن عبدالله القاضي

** راق لي طرح فكرة إعطاء إجازة (زواج للموظفين الحكوميين وأخواتهم الموظفات) شأن إخوانهم في القطاع الخاص!.
لقد خطرت هذه الفكرة في بالي عندما قرأت في صحيفة (البلاد) يوم 12-5-1425هـ صفحة (البلاد زمان) التي نشرت خبراً قديماً في 15-9-1380هـ يشير (إلى قرب صدور قرار منح إجازة زواج للموظف الذي يتزوج مدتها أسبوع، وليس لها علاقة بإجازته السنوية).
وأنا لا أدري هل صدر هذا القرار، وهل كان آنذاك مطبقاً!.
لكن الذي أعرفه الآن أنه لا يوجد (إجازة زواج) حالياً للموظفين والموظفات!.
إن الفكرة تستحق الدراسة من قبل وزارة الخدمة المدنية، وبخاصة أن هذه الإجازة مرة بالعمر، ومن حق (العرسان) أن نمنحهم هذه الإجازة لتكون إضافة سرور تضاف إلى فرحة العمر.
وأقول مرة بالعمر لأن هذه الإجازة ستكون خاصة لمن يتزوجون للمرة الأولى.. أما المرة الثانية فأنا لا أعترض ولا أطالب و(يالله السلامة)!!.
إن فائدة هذه الإجازة (للعريس والعروس) ستشعرهما أن إجازتهما إجازة زواج فعلاً مما يزيد من سرورهما.
وحسبهم أنهم لا يتذكرون في الليل أنهم سوف يتعاملون غداً مع مديرة (منرفزة) أو مدير منكّد، أو أن أمامهم في الصباح دواماً مزعجاً، بل ليل حالم، وصباح ناعم!.
وبعد..!
ما رأيكم..
ألا تستحق هذه الفكرة: الدراسة ومن ثم التنفيذ!.
وأنا على يقين أنه لن يضر أو يضير العمل الحكومي عندما يغيب الموظف عن عمله أسبوعاً واحداً في عمره الوظيفي الذي يشكل (درازن) من السنوات.
ومبروك للعرسان سواء تتمتعون بإجازة أو لم تتمتعوا.
و(يا محلا الفنجال مع سيحة البال).
ما أعظمك يا الله..!
** أورد الكاتب العزيز أ: نجيب الزامل في زاويته بصحيفة (الاقتصادية) المتألقة معلومة عجيبة ومعجزة جاءت دليلاً جديداً على عظمة وقدرة الله في خلق الإنسان الذي دعانا خالقنا إلى التبصر في خلقه.
يقول الكاتب الكريم: (إنه قرأ في كتاب إنجليزي اسمه (عرض من السماء) بأن القشرة المخية Cerebral Cortex في المخ البشري لو نشرت فإنها ستكون بحجم منديل طاولة الطعام فقط، على أنها تحتوي على الأقل (30 بليون) خلية عصبية ومليون بليون من نقاط الاتصال، ولو بدأت في عد هذه الموصلات من الآن بمعدل واحدة كل ثانية فستنتهي إن شاء الله بعد 23 مليون عام).
** الله..!
ما أعظمك يا الله..!
هذا المخ الصغير جداً الموجود في كل إنسان يحوي على ثلاثين ألف مليون خلية..!
هذا ما وصل إليه العلم، أما الذي لم يصل إليه العلم فهو أعظم وأجل..!.
فهذه (الروح) التي فيها حياة الإنسان وموته لا يتعدى علم الإنسان بها علم أبسط أمي منذ أن خلق الله آدم وحتى هذه اللحظة، ولهذا فالروح المعجزة الوحيدة التي أشاء الله - سبحانه - إلى علم الإنسان القليل فيها بعد أن تحدث عنها حيث يقول: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85) سورة الإسراء.
تباركت يا الله الذي خلقت الإنسان في أحسن تقويم، ولكن هذا الإنسان الذي لا يشكل (هباءة) في علم المجرات والنجوم المجموعات والعوالم الأخرى يطغى ويتكبر ويكفر ويعصي ويظلم.
ما أحلمك يا الله
وما أطغاك أيها الإنسان..!
رسالة
** إلى الأخ الكريم الذي أسمى نفسه (بالعاطل) والذي نشرت رسالته في هذا العامود، أرجو أن تتصل بي هاتفياً على (المجلة العربية) هاتف 4778990، حيث اتصل بي أحد رجال الخير والأعمال الذي أبدى مشكوراً رغبته في مساعدتك في الحصول على عمل، ويريد أن يعرف مؤهلك ومعلومات عنك.
وفقك الله،،،
آخر السطور
* للشاعر المرحوم/ عبدالله بن زيد الداود الذي فارق الدنيا وهو في شرخ الشباب (رحمه الله).


(حين أَسري أراك في الليل نجماً
بخيوط السنا يشدّ مسيري
وحديثاً ألذّ عندي من الشهد
وأشهى من الكرى والسرور
ليتني لم أزل صغيراً و(حجر الأم)
أفقي وعالمي وسريري
لم أزل والحنين يغمر قلبي
أتملاه رغم كر الدهور
لن تغيبي فقد منحتك روحي
وتدثّرت بالوفاء الكبير).

فاكس: 4766464-01


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved