لا تملك إلا أن تقف احتراماً وتقديراً لكل مواطن يحقق إنجازاً لمجتمعه ووطنه، ومن حقه علينا أن نقدم لإنجازه الإطراء والثناء الذي يستحقه، ومن حقه هو أن ينتشي ويطرب ويفرح بالثناء بعد أن نصب قامته مع الناجحين، والمجالات تتعدد وتتنوع وما على المرء إلا أن يختار ما يناسبه ويلائم ميوله ليحقق أكبر قدر من النجاح لنفسه وللوطن.
اطلعت على العدد الأول من مجلة المدينة الصحية الأولى بالمملكة (البكيرية) ولم أستغرب صدوره وظهوره كحقيقة، فمن عقد العزم على إظهار مدينته كمنافس لمدن عالمية في هذا المجال فلن يعجزه إصدار مجلة ترصد جوانب الإنجازات وجهود المنجزين المخلصين وتدوين العرفان لهم ليقرؤوه الآن وليس غداً ليقرأه الأحفاد.. ومهما كان العدد الأول من حيث القوة في الطرح الصحفي صعوداً ونزولاً إلا أن الخطوة الأولى نحو التفوق قد بدأت وهذا إنجاز مبدئي لإنجاز يؤمل أن يكون رائعاً، والذين يحترمون البدايات المتواضعة هم الناجحون المتفوقون، ومن يتخوف من الخطوات الأولى يدمن الحبو خلف الراكضين نحو الآفاق، بارك الله في جهود كل مخلص في كل مدينة وقرية من وطننا الغالي.
|