البارحة تمردت ذكرياتي
وسافرت فأبعاد الزمن ربع ساعه
رحت أتمشى في شوارع حياتي
يحمل خيالي واقعي باندفاعه
ومريت أبي معزوفة الشعر تاتي
مع شارع أهل الشعر وأهل استماعه
ولقيتهن في حملهن تايهاتي
حبر القصيد ودفتره واليراعه
من دون روح أجسادهن باقياتي
في زاوية موت المكان وضياعه
وتجسدن فالحلم من عمق ذاتي
فأخر حدود الحلم رغم اتساعه
وفي شارع الدمعه لقيت أمنياتي
على جثثهن صورة الموت راعه
أخذتهن بيديني الغالياتي
من مذبحة حظي وسجن القناعه
وبعد البكاء كفنتهن في عباتي
ودفنتهن بين الشروق وشعاعه
العالم الحالم طريقة نجاتي
من واقع مثل السواد انطباعه
وعلى ليالي عمري المقفياتي
أبا أفرد لمركب نجاتي شراعه
وإليا تجمع من شتاتي شتاتي
رجعت للواقع بعد ربع ساعه