* أبها - محمد سعيد الخيري:
جرت مساء أمس، وفي اليوم الثالث لدورة الصداقة الدولية، مباراتان.. ففي المباراة الأولى فاز فريق دوكالي الكولمبي على الرجاء المغربي بهدف للا شيء، ليتصدر فريق دوكالي المجموعة بست نقاط. وفي المباراة الثانية فاز فريق الشباب على النصر بهدفين لهدف، بعد أن كان الأخير فائزا بهدف في الشوط الأول.
الشباب * النصر
وفي المباراة الثانية حوّل الشباب تأخره أمام النصر بهدف في الشوط الأول إلى فوز بهدفين اعاده لدائرة المنافسة، فيما النصر سجل السقوط في أول ظهور له منذ الموسم الماضي عندما قدم أداء ادخل به القلق إلى قلوب انصاره مبكرا.
وجاءت المباراة سريعة في الشوط الأول الذي سجل أفضلية نصراوية نسبية منذ البداية، حيث كانت المبادرة صفراء بواسطة تسديدة منصور الثقفي المبكرة (25) التي أحكم الحربي حارس الشباب السيطرة عليها قبل وصول علي يزيد وتسديدة ماجد الدوسري (5) وعبدالله القرني (9) قبل ان يبدأ الشباب مبادرة ندية الأداء وتنشيط وسط ملعبه.. بيد ان خط دفاع النصر كان يقظا لتلك الكرات التي تبحث عن فهد فلاتة ومانغا.
ووسط الكر والفر بين الجانبين اقتنص علي يزيد ضربة جزاء للنصر بعد دفعه من فيصل العبيلي (24) داخل صندوق العمليات ترجمها ابراهيم ماطر بثقة إلى هدف نصراوي أدخل المباراة منعطفا جديدا كان عنوانه بحث النصر عن هدف ثان ومحاولات الشباب لاعادة المباراة لنقطة البداية من خلال عدة لقطات.. لكن الوضع بقي على ما هو عليه كما ان الحكم أحمد الوادعي رفض الاستجابة لمطالب علي يزيد بجزائية أخرى عند الدقيقة 35 بعد احتكاك قوي مع صالح صديق لينتهي الشوط الأول نصراويا بهدف، وفيه أبرز الحكم البطاقة الصفراء للثنائي الشبابي فيصل العبيلي ومنصور الدوسري عقابا على مخاشناتهما مع يزيد وحمد مفلح.
وفي الشوط الثاني أجرى المدربان تجديدين مبكرين بدخول الشبابي حسن معاذ والنصراوي خالد السلامة بدلا من عبدالله الشهيل وعبدالله القرني، واتضح منذ صافرة الانطلاق جدية الشباب في قلب الموازين مستفيدين من تراجع النصر الفني والتكتيكي وحتى اللياقي، ولم يستمر بحث الشبابيين طويلا، فبعد عشر دقائق من بداية الحصة الثانية اخترق حسن معاذ الجهة النصراوية اليسرى وأهدى مانغا كرة مثالية ارسلها الأخير برأسه إلى يسار الشريفي معيدا المباراة لنقطة البداية، ولم تمض سبع دقائق بعد هدف التعادل الشبابي حتى وقع فيصل العبيلي على صك الافضلية لفريقه بهدف جزائي تسبب فيه مانغا الذي اعيق عنوة من أحمد العجمي.
ولم تفلح بعد ذلك محاولات النصر الخجولة في إدراك التعادل لضعف اللياقة وخط الوسط الذي كان فيه ماطر وحيدا فيما الدوسري ماجد غير متعاون مع زملائه، وخط الهجوم بلا فاعلية رغم التجديدات التي اجراها ديمتروف بدخول محمد اليوسف ومحمد الشهراني على حساب علي يزيد وفيصل سيف إلا ان الشباب الذي ادخل مدربه فهد السبيعي وفيصل السلطان بدلا من حمد هادي وفهد فلاتة بقي ممسكا بزمام الأمور إلى نهاية المباراة محققا اول ثلاث نقاط، فيما النصر خرج خاسرا النتيجة والمستوى.
من اللقاء
* النصراويون وضعوا عبارة (أمير القلوب لن ننساك أبدا) تعبيرا عن وفائهم للأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود.
* الشباب استحق الفوز بقيادة نجومه وذكاء مدربه.
* في النصر.. الحال لا يسر والمنافسة هذا الموسم تحتاج لمهر غالٍ.. فهل يدرك النصراويون ذلك؟!
دوكالي * الرجاء
وكان فريق دوكالي الكولمبي قد تصدر المجموعة الأولى بعد فوزه على الرجاء المغربي بهدف وحيد سجل في أواخر الشوط الثاني.. وشهدت المباراة عدداً من الفرص الضائعة للفريقين اللذين تقاسما المستوى الفني حتى طرد حكم المباراة لاعب الرجاء هشام ابوشروان ليتمكن بعدها دوكالي من السيطرة على المباراة وتسجيل هدف الفوز الوحيد.
|