مداخلات
(علمية.. وطبية.. ونفسية)

الطب النفسي موهبة ربانية وقدرة فاعلة في التشخص والمتابعة، ورفع معنويات المريض خاصة من وصل مرحلة عدم الاعتراف بمرضه من كبار النقد والشعراء ألا ترون ضرورة بحث هذا في كتاب مستقل تقومون عليه، لأن ضرر (المرض النفسي) يؤدي بكثير من النقاد في الثقافة والأدب إلى إرجاع الأدب والنقد والثقافة إلى مرحلة من الفقر والتقليد والسطو، ولا يعلم إلا الله وحده خطورة هذا, فبادروا إلى هذا العمل تشكرون عليه.
أ. سليم محمد الهدار أبو العالية
(اليمن)
أكتب لكم- سلمكم الله وعداكم السوء- من تونس الخضراء ذات الأريج والفوح وأخبركم أنني زرت (المجمع اللغوي) في القاهرة (ورابطة العالم الإسلامي) بمكة (وهيئة الفتوى) في بريطانيا، وأنوي زيارة مجامع وهيئات علمية ولغوية وأدبية في: العالم.
لأكتب بحكم تخصصي في: التحليل التاريخي والنقد العلمي، ولست بمغن عنكم خاصة، وقد أفدت من صفحة (س وج) أموراً علمية ونفسية ونقدية ولغوية مهمة وكل ما أطمح إليه إذنكم لي بجمع كافة مواد (س وج) ثم عرضها عليكم ثم طباعتها بمجلدات موسوعية للحاجة إليها، لكن حبذا توسعكم في: اللغة وعلم النقد ولا داعي للحذر فيما تكتبون. نصركم الله.
المهدي بن بركة شولقان
(تونس)
كم يود العالم والطبيب الشد على يديك فيما تكتبه في مجال: الاجتهاد العلمي والنفسي المتجدد الذي نحتاجه كثيراً في حالات فقه المستجدات والتعبير النفسي والأسري.
ولعل تزويدكم الهيئات العلمية والطبية بما يظهر لكم من كتب وإجابات يكون هذا من أولويات مسؤوليتكم العلمية الشخصية خاصة، وقد انتشر إصراركم البعد عن الأضواء والمشاركات العلمية وعزوفكم الظهور.
فكم آلمنا هذا في بلاد كثيرة، لكن لكم في هذا سلف صالح من مجدد وبارز وسيد ألمعي.
ولعل كتابكم: (نقد آراء ومرويات العلماء والمؤرخين) يشهد بتجديدكم أمر هذه المرحلة الحرجة، لكن ما نرغبه إليه هو: دراسة رأيكم في عدم المشاركة العلمية فلا بد من ذلك ونحن بحاجة إليه.
أ. د. الزبير أبوبكر هداني
(لندن)
معالي وزير الصحة (الموقر)
تحية طيبة دائمة.. وبعد:
فلكم جهود مشكورة في الدقة والمتابعة والحرص على النتيجة المرضية، لكن ألا ترون ضرورة الضبط لتشابه أسماء (الدواء الواحد) خاصة وبعض الأطباء تكون كتاباتهم غير واضحة فتشابه أسماء الدواء لمرض معين.. يربك الصيدلي وقد يفهم من غير ما أراد الطبيب بسبب (غير وضوح الروشتة) ومعاليكم أدرى بمثل هذا ومدى خطورته وحقيقة تشابه أسماء بعض الأدوية إلا في حرف أو حرفين، وكم يكون لي عتب على صفحة (س وج) أنها لم تطرح مثل هذا، وهي صفحة علمية وطبية ونفسية عالية القيمة وذات مصداقية مقبولة.
فهد بن حمد بن فهد الحجاج
(الدلم)